مين فاكر ايام ما كنا بنحلى بالكنافة و القطايف و البسبوسة و الست أمو على؟ أه أنا قلت “أيام” هى خلصت على فكرة بس انت مش واخد بالك. بخرف ها؟ هى خلصت فى السنة اللى طلعولنا فيها الكنافة بالمانجة، فاكرها؟ مرة واحدة كدة تلاقى كل الضيوف اللى جاينلكو جايبين كنافة بالمانجة و و انت رايح فى أى 

عزومة تلاقى الست الوالدة جايبة للناس منها بردو لحد ما خلاص اتهرينا مانجة! رمضان اللى وراه بقى يعملو ايه؟ ما خلاص المانجة اتهرست … خش عليهم بالنوتيلا! أنا مكونتش هنا رمضان اللى فات فا كان أخر حاجة بالنسبالى الكنافة بالنوتيلا (و اللى قلت لازم هجربها رغم انى عندى حساسية من الشوكولاتة و يارتنى ما جربتها!)

المهم ان انا اتخضيت من كمية اختراعات الحلويات اللى شوفتها فى رمضان السنة دى – أو بمعنى أصح – كمية العك اللى هلت علينا فجأة!

تحس ان الشيف كان واقف عادى فى المطبخ مع كل الشوكولاتة و الكيك و الحلويات العادية و هوب! فجأة رمضان دخل عليه بالكنافة و القطايف و الشيف اتخض و ارتبك معرفش

يعمل ايه فقال يخلص نفسه و يحط كله على بعضه، أومال يعنى الراجل هيرمى الحاجات التانية؟

و أهو منه اقتصاد و منه اختراع يا كوتش! و نلبس احنا بقى فى الريد ڤيلڤيت الى بالبسبوسة و الكريم بروليه ولا التشيز كيك اللى بالكنافة و الحاجة أمو على اللى قعدوها عالشوكولاتة! و صباح التلبك المعوى!! و مع ذلك قلت بردو أجرب يمكن يطلع فيهم حاجة كويسة … أنا مش عارفة أنا بسمع كلامى ليه دايما مواديانى فى داهية أنا، المهم ان أنا سمعت كلامى و جربت و أدى بطنى زعلانة منى من ساعتها!

مين فيكو جرب حاجة من الاختراعات الرمضانية؟ و ايه اللى عجابكو منهم و ايه كان عك كتير بالنسبالكو؟