كتب شذا وليد

في أي شركة بنشوفها أو بنسمع عنها، هنلاقي ناس متخصصة إنها تاخد بالها من سمعة الشركة والصورة اللي بتظهر بيها قدام الناس. بيبقي هدفهم إن أكبر عدد من الناس يعرفوا عن المنتج أو الخدمة اللي بتقدمها الشركة. دايمًا بيستخدموا كذا وسيلة تسويق عشان يوصلوا للمستهلكين اللي عايزينهم. بس بيعملوا كده إزاي؟ علي مر السنين، التسويق بيتغير وبيبقي ليه طرق مختلفة زي التليفزيون ولوح الإعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإليكتروني. في المقالة ديه، ياقوطة دورت على تاريخ أربعة من وسائل التسويق اللي بنشوفها دلوقتي.

• من على الباب

أكيد كلنا اتعرضنا لوسيلة التسويق دي على الأقل مرة  قبل كده. وفكرتها إن يلف مندوب مبيعات على البيوت عشان يبيع منتج أو خدمة.ابتدت الطريقة دي في العشرينات لما بعض المحاربين بعد ما رجعوا من الحرب وملقوش شغل فبدأوا يلفوا على البيوت يبيعوا فٌرَش وأدوات تنظيف. بعدين في الثلاثينات، ابتدى بيع المكانس الكهربائية وأدوات البيت بنفس الطريقة برضه. بعديها بشوية قل انتشار البيع من الباب؛ عشان ناس كتير بقت بتشتكي من مندوبي المبيعات اللي بيضحكوا عليهم أو اللي بيبيعوا لهم منتجات مش أصلية. إمتى آخر مرة لقيتوا حد بيخبط علي بابكم عشان يبيع لكم منتج أو يعلن عن خدمة؟

• التسويق بالبريد الإليكتروني (الإيميل)

أول ما الناس ابتدت تعرف البريد الإليكتروني من 42 سنة، كان الموضوع ناجح جدًا لأنه طريقة سهلة ورخيصة وسريعة للتواصل. بعدين جه شخص وقرر أنه يستخدم البريد الإليكتروني في التسويق للشركة اللي بيشتغل فيها. «جاري ثورك» كان بيشتغل مدير التسويق لشركة « Digital Equipment Corp » وهي شركة متخصصة في صناعات الكمبيوتر ويعتبر أول واحد بعت بريد إليكتروني لناس كتير كوسيلة تسويق عشان الناس تعرف عن منتجات الشركة الجديدة في سنة 1978.  بعت «ثورك» بريد إليكتروني لـ 400 شخص وده كان رقم كبير وقتها.  من حسن حظه إن أرباح الشركة وقتها وصلت 13 مليون دولار بعد ما «ثورك» بعت البريد الإليكتروني ده.  وكان  دا تعليقه على تجربة إرسال أول بريد إليكتروني تسويقي في التاريخ «احنا كنا عايزين نوصل لأكبر عدد ممكن من الناس عشان نعرفهم على منتجاتنا الجديدة ومكوناش عايزين نبعت إعلانات ورقية» هل شايفين إن التسويق باستخدام البريد الإليكتروني لسه ناجح لحد دلوقتي؟

• التسويق على الموبايل

التسويق باستخدام الموبايل يُعتَبَر من أشهر وسائل الإعلانات دلوقتي. ابتدى الموضوع في سنة 1992 لما الرسائل النصية بقت معروفة. مهندس اسمه نيل بابوورث بيشتغل في شركة اسمها سيما تيليكومز بَعَت أول رسالة نصية في التاريخ لريتشارد جارفيز، واللي كان بيشتغل مدير في شركة فودافون. عشان الموبايلات زمان مكنش فيها لوحة مفاتيح ولا كان بينفع الواحد يبعت رسائل منها، فكَتب بابوورث الرسالة على الكمبيوتر وبَعَتها لجارفيز، الرسالة كانت بتقول «عيد كريسماس سعيد». بابوورث ساعتها قال على الرسائل النصية «إنها وسيلة أحدث من الرسائل الورقية وبتسمح للناس في كل مكان في العالم إنهم يتواصلوا مع بعض بشكل سريع ولا يخترق خصوصيات الناس وممكن تتبعت في أي وقت.» بعد كده ابتدى التسويق باستخدام الرسائل النصية ينتشر في سنة 2000  لما وكالة أنباء فنلندية قَدّمت خدمة مجانية للناس وهي إنها تبعت رسائل كل يوم بأهم عناوين الأخبار. وبمرور الوقت انتشر الموضوع أكتر وأكتر وكذا شركة بقت بتستخدم الرسائل النصية كوسيلة تسويق.

• التسويق باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي

ونيجي بقي لأحدث وسيلة تسويق، شبكات التواصل الاجتماعي. بدأ الموضوع لما مارك زوكربرج أنشأ موقع اسمه »ذا فيسبوك« سنة 2004  وكان ساعتها الموقع مفتوح لطلبة الجامعات بس. بعدين لما الموقع فَتَح أبوابه للناس كلها سنة 2006  وبقي اسمه »فيسبوك« بدأ أصحاب الشركات يحطوا إعلانات على الموقع عشان ناس كتير تشوفه. ابتدى الموضوع بشركات صغيرة بتبيع ملابس للشباب، كانت شركة إعلانات أمريكية اسمها «مستر يووث» هي أول شركة تنشر إعلانات على فيسبوك. أول إعلان الشركة حطته كان لعرض بالليزر في متحف التاريخ الطبيعي بنيويورك، بعدين بقي في إعلانات لفيكتوريا سيكريت. وبمرور الوقت أصبح في شركات كتير بتحط إعلاناتها على مواقع التواصل الاجتماعي زي فيسبوك وتويتر وانستاجرام وبينترست.

زي ما انتم شايفين وسائل التسوق تطورت جدًا عبر السنين وبقت الشركات بتشوف إزاي تستخدمها أحسن استخدام؛ عشان تقوم بتسويق المنتجات أو الخدمات اللي بتقدمها. برغم كدا، مهم أوي نعرف إن مش كل وسيلة تسويق هتبقى مناسبة لكل الشركات وده لأن كل وسيلة  تسويق لها جمهورها ولها فئات محددة من الناس اللي ممكن تناسبها. عشان كده لازم كل شركة تعمل بحث كويس عشان تقدر تقرر الجمهور اللي هتبقى عايزه توصله فبالتالي تختار وسيلة التسويق المناسبة لها.

خليك دايمًا فاكر إنك ممكن تبحث من خلال www.yaoota.com على أي منتج انت عايزه وتقارن الأسعار وتشتري اونلاين وتوصلك الحاجة لحد باب البيت.