دليلك لاختيار الميكروفون المناسب للتسجيلات الصوتية والبودكاست والدوبلاج

كتب: خالد عاصم

خلال الفترة اللي فاتت بقت صناعة المحتوى واحدة من أشهر وأهم سبل التعبير عن الرأي والشهرة وكمان المكسب، وتعدد طرق صناعة المحتوى بشكل كبير ما بين المكتوب والمرئي وكمان المسموع، فكتابة المقالات والبلوجات النصية ده محتوى مكتوب، اما قنوات اليوتيوب والفلوجات فده المحتوى المرئي، أما المحتوى المسموع فأبرز مجالاته هي البودكاست، وكمان ناس كتير بتقدر تحقق مكاسب من تسجيل الكتب الصوتية أو من الدوبلاج.

وعشان تقدر تصنع محتوى مسموع لازم يكون فيه مجموعة من العوامل اللي لازم تاخد بالك منها، جزء منها متعلق بكيفية صناعة المحتوى والموضوع وطريقة الكلام وغيرها، أما الجزء التاني وهو التقني، وده أهم نقطة فيه هي الميكروفون اللي هتعتمد عليه في التسجيل، ولان صناعة المحتوى الصوتي بيعتمد على الصوت بس كوسيلة للتواصل بينك وبين غيرك فلازم تاخد بالك كويس أوي من الميكروفون اللي هتختاره.

وفي المقال ده هنساعدك تختار الميكروفون المناسب ليك سواء كنت من صناع المحتوى السمعي زي البودكاست أو كنت بتشتغل في الدوبلاج أو بتحب تسجيل الكتب الصوتية، وهنتكلم عن كيفية اختيار الميكروفون المثالي وكمان هنتعرف على مجموعة من أفضل الميكروفونات المتوفرة على ياقوطة.

ولو أي ميكروفون من اللي هنتكلم عنهم عجبكم هتقدروا تطلبوه من خلالنا في ياقوطة وهيوصلكم لحد باب البيت وكمان تقدروا تشتروا المنتجات دي بالتقسيط من خلال شهري أول وأسهل تطبيق للتقسيط في مصر واللي مش بيحتاج منك غير صورة البطاقة وصورة إيصال مرافق وبس، ومن غير زيارة ولا ضامن واستمتع كمان بتوصيل مجاني لكل مشترياتك من خلاله.

*أسعار المنتجات في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، الأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.
*المنتجات المرشحة بناءً على الأكتر شهرة والأكتر مبيعًا من خلال مستخدمين ياقوطة. وليس شرطًا أن يكون كل الأكتر شهرة، أو الأكتر مبيعًا هو الأفضل من حيث الجودة، والسعر، وخدمة ما بعد البيع.

كيفية اختيار الميكروفون المناسب للمحتوى الصوتي

قبل ما تبدأ تدور على الميكروفون المناسب وتبدأ تختار ما بين ده وده، فيه أربع عوامل أساسية لازم تعرفها كويس هتساعدك على عملية الاختيار دي، وهي العوامل دي:

  • إزاي هتوصل الميكروفون بالجهاز، يعني هتعتمد على USB اللي بيتركب ويشتغل مباشرة، أو توصيل XLR اللي هيحتاج لمعدات إضافية
  • لازم تعرف الفروق ما بين الحساسية للصوت في الميكروفونات الديناميكية وميكروفونات المكثف
  • المساحة اللي هتقعد تسجل فيها مهمة أوي في اختيارك للميكروفون
  • عدد الناس اللي هتسجلهم، يعني هتطلع تتكلم لوحدك ولا ناوي تعمل بودكاست جماعي أو تستضيف ضيوف في البودكاست بتاعك

توصيل USB ولا توصيل XLR

فيه نوعين أساسيين من الميكروفونات على مستوى التوصيل، ميكروفونات USB اللي بتشتغل بمجرد تركيبها بمنفذ USB ودي الميكروفونات الأكتر شعبية بسبب طبعًا انتشار منفذ USB وتوفرها في كل الأجهزة وكمان سهولة استخدامها، لأنك بتقدر تستخدم الميكروفون بمجرد توصيله بالجهاز من خلال المنفذ، أما ميكروفونات XLR فبتحتاج لجهاز وسيط لتوصيلها بالكمبيوتر زي الميكسر مثلًا، وده ممكن يكون مكلف وأصعب شوية بس بيوفر مجموعة ضخمة من الإمكانيات اللي بتخليها الخيار الأفضل للمحترفين.

الميزة الأبرز في ميكروفونات USB هي سهولة توصيلها، يعني كل اللي عليك إنك توصيل الميكروفون بمنفذ USB في الكمبيوتر وتختار المدخل المناسب في البرنامج اللي بتعتمد عليه في التسجيل وخلال هتقدر تبدأ تستخدم الميكروفون في التسجيل، يعني بدل ما تقعد تفهم وتتعلم كيفية التركيب وإعداداته، هتركب وتسجل على طول.

أما نوع توصيلات XLR فبيتميز بإنه أكتر احترافية يعني بيوفر إمكانيات كبيرة جدًا واهمها مثلًا إنه الأقل على مستوى التقاط الضوضاء وده لانه بيعتمد على ميكسر في التوصيل يعني كأنه متوصل بكارت صوت احترافي وده بيخليك تقدر تتحكم في كل إعدادات التسجيل بشكل احترافي ممتاز، بس طبعًا عيبه إنه ملف لأنك هتحتاج لشراء لميكسر واللي في الأغلب مش هيكون رخيص، وعشان كده لو ناوي تسجل من بيتك أو ستوديو أصغر فالخيار الأفضل والأوفر هو النوع اللي بيتوصل USB.

ميكروفون ديناميكي ولا مكثف

طالما بنتكلم عن ميكروفونات هنسجل بيها صوت كلام في بودكاست أو دوبلاج أو تسجيل كتب صوتية، فاحنا بنتكلم عن نوعين، المكثف Condenser والديناميكي Dynamic، وكل نوع منهم مختلف من حيث بناء وتكوينه، وده موضوع معقد شوية على المستوى العلمي والتقني ومش محتاجين نوجع دماغنا بيه دلوقتي، بس ممكن نقول إن الفروق الأساسية ما بينهم إن الميكروفونات الديناميكية حساسيتها للصوت أقل وبناءها أقوى من ميكروفونات التكثيف.

وبفضل الحساسية الأقل، بتقدر الميكروفونات اليناميكية إنها تسجل الأصوات على مستويات أعلى من ميكروفونات المكثف، وعشان كده مثلًا بنلاقي إن بعضها بيستخد في الحفلات في مختلف أنحاء العالم، بس دي مش نقطة تميز أساسية تخليك تختاره النوع ده لو بتسجل بودكاست إلا لو كنت بتسجل البودكاست ده في حفلة مثلًا.

ولأن برضه حساسيتها أقل للصوت، فالميكروفونات الديناميكية بتقدر تتعامل مع الترددات العالية وبتقدر تنتج صوت دافي أكتر قريب شوية من الصوت المعتاد نسمعه من الراديو مثلًا، أما ميكروفونات التكثيف فبتقدر تلقط الصوت بفرق بسيط جدًا عن الصوت الطبيعي وده بيخليها تقدر تنتج صوت غني جدًا وطبيعي جدًا أكتر من ميكروفونات الديناميك.

من ناحية تانية، فغن الحساسية العالية لميكروفونات التكثيف بيكون فيه عيوب لحساسيتها دي، زي إنها كده بتكون عرضه لالتقاط صوت الضوضاء المحيطة بيك وده معناه التقاط أصوات في الخلفية مش مفروض تكون موجودة في التسجيل، وعشان كده ممكن يكون ميكروفون التكثيف أفضل عشان ينتج صوت طبيعي، وتقدر تتعامل مع مشكلة الصوت النحيط بالانتباه للمساحة المحيطة بيك خلال التسجيل.

الاهتمام بالمساحة المحيطة بيك خلال التسجيل

عشان توصل بتسجيلك لأفضل صوت ممكن لازم تاخد بالك جدًا من المكان اللي هتسجل فيه ودي نقطة في نفس أهمية نقطة اختيار الميكروفون نفسه، فانت ممكن تشتري أحسن ميكروفون ممكن بس تختار أوضه مش مناسبة للتسجيل وده هيبقى كأنك اشتريت أغلى عربية رياضية وبتجرب تسوقها وسط الجبال، فطبيعي مش هتقدر تقدم الأداء المطلوب منها.

عشان كده لازم تختار الأوضة المناسبة وتختار النقطة الأنسب فيها للتسجيل، يعني حاول ماتكونش قريب أوي من الحيطان اللي في الأوضة، وحاول تبقى الأوضة فيها مواد ناعمة أكتر من الصلبة، بمعنى مثلًا إنك تغطي الحيطان بمفروشات أو مراتب تقدر تمتص الصوت مش تعكسه زي الحيطان الصلبة، وده طبعًا لو مش قادر تعمل ستوديو صوت احترافي في بيتك.

عدد الناس اللي هيسجلوا

في حالة إنك هتحتاج تسجل الصوت لأكتر من شخص، فهنا لازم تاخد بالك من حاجة اسمها القطبية Polar، والقطبية دي هي اللي بتحدد الاتجاه اللي هيقدر يلقط منه الميكروفون الصوت، يعني الميكروفون بيلقط الصوت من الامام ولا من الاتجاهين.

لأغلب البودكاستر اللي بيسجلوا لوحدهم بيختاروا الميكروفونات القلبية أو Cardioid اما في حالة رغبتهم في التسجيل مع طرف تاني فبيكون الخيار الأفضل هو ثنائي الاتجاه Bi-directional واللي بيقدر يسجل الصوت من الأمام ومن الخلف مع بعض، وفيه ميكروفونات كمان بتخليك تقدر ما بين أكتر من نوع من القطبية، وعشان كده لازم تاخد بالك من النقطة دي.

أبرز الميكروفونات المتوفرة على ياقوطة

ميكروفون Samson GTrack Pro مكثف USB

ميكروفون رائع بيعتمد على التوصيل من خلال USB بيتميز بواجهة صوت مدمجة بدقة ٢٤ بت/٩٦ كيلو هيرتز، وده بيخلي مثالي لعدد كبير من الاستخدامات، وبيعتمد الميكروفون على بناء المكثف بكبسولات مزدوجة وكمان متعدد الأنماط يعني تقدر تغيره بين القلبي أو أحادي الاتجاه، والثنائي، وكمان متعدد الاتجاهات، ده غير إن فيه مجموعة كبيرة جدًا من الإمكانيات.

اتعرف على عروض أسعار ميكروفون Samson GTrack Pro من هنا.

ميكروفون Yeti Blue Blackout Edition

بيعتمد الميكروفون ده على كبسولات معمولة من أحدث التقنيات اللي بتتميز بيها الشركة دي واللي بتقدر تنتج صوت نقي جدًا وطبيعي جدًا ومن أكتر من اتجاه لانها تلات كبسولات تكثيف، ده غير تصميمه المميز اللي هيخليه قطعه ممتازة في السيت اب بتاعك لو كمان بتعمل فيديوهات، والميكروفون بيدعم مختلف الأنماط اللي منها صوت التسريو مثلًا، وكمان في أزرار للتحكم في كتير من إعدادات الميكروفون.

اتعرف على عروض أسعار ميكروفون Yeti Blue Blackout Edition من هنا.

ميكروفون Boya BY-M1000

ميكروفون XLR ممتاز ومثالي للعديد من الاستخدامات لأنه بيدعم مختلف أنماط القطبية، يعني بيقدر يدعم النمط القلي وثنائي الاتجاه ومتعدد الاتجاهات كمان، والميكروفون مصنوع بالكامل من المعدن مع غشاء كبير مصع بالدهب، وبيتميز الميكروفون بإنه معاه فلتر ترشيح للصوت.

اتعرف على عروض أسعار ميكروفون Boya BY-M1000 من هنا.

ميكروفون Audio-Technica Pro 41 ديناميكي

ممكن مايكونش الميكروفون ده مثالي لتسجيل البودكاست بس لو بتحب الغنا أو ممكن تسجل كتاب صوتي وانت بتتحرك بل ما تفضل قاعد في مكانك، فممكن يكون الميكروفون ده مناسب جدًا ليك، وكمان زي ما اتكلمنا عن الميكروفونات المكثفة فلازم نجيب ميكروفون من الميكروفونات الديناميكية، والميكروفون ده مثالي جدًا، وبيعتمد على النمط القلبي وبيلقط أقل صوت ممكن من الضوضاء المحيطة، والميكروفون بيعتمد على توصيل XLR مطلي بالدهب.

اتعرف على عروض أسعار ميكروفون Audio-Technica Pro 41 من هنا.

اتعرف على عروض أسعار مختلف الميكروفونات المتوفرة على ياقوطة من هنا.

*قد تنفد بعض المنتجات من المتاجر في أي وقت لكن غالبًا ما تصبح متاحة بعد فترة وجيزة، إذا صادفتك مشكلة مع أي منتج من فضلك قم بإبلاغنا في تعليق أو من خلال صفحة Yaoota.com على فيسبوك.

عن كاتب المقال

خالد عاصم مدوّن من ٢٠٠٧ ومن سنة ٢٠١٣ تخصصت في الكتابة في كل حاجه ليها علاقة بالتكنولوجيا خصوصًا الموبايلات والكمبيوتر وكمان الكاميرات. كتبت أكتر من ١٠٠٠ تقرير ومقال في مجال التكنولوجيا. بالإضافة للكتابة ليا خبرة في تسويق المنتجات الإلكترونية وده خلاني أقرّب أكتر من فهم طبيعة صناعة التكنولوجيا وسوقها، حاليًا بكتب في مواقع مصرية وغير مصرية من وأبرزها موقع مجلة ياقوطة وMobihall وMobilesgate. أول موبايل جبته كان سنة ١٩٩٩ وكان Ericsson 628 وبعده Nokia 3310 ومن ساعتها استخدمت موبايلات كتير جدًا منها سوني وسامسونج وإل جي وأيفون، واتعاملت مع كل أنظمة تشغيل الموبايلات تقريبًا من أول السيمبيان لحد أندرويد وiOS.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *