كتب: خالد عاصم

قليلين جدًا اللي لما بيقرروا يشتروا حاجة بينزلوا يشتروها على طول، وكتير منهم بيندم بعد كده لأنه اشترا حاجة مش مناسباه أو طلعت أقل من توقعاته أو أكتر من احتياجاته بس بسعر عالي، عشان كده قبل ما نشتري حاجة بنفكر فيها كويس ونشوف إيه الأنواع أو المواصفات المتوفرة فيها، ونشوف إيه احتياجنا منها والميزانية اللي معانا قد إيه وده اللي يخلينا نقدر نختار صح.

طبعًا القاعدة دي بتنطبق على أجهزة اللابتوب زي ما بتنطبق على أي حاجة تانية، وخصوصًا إن مواصفات أجهزة اللابتوب بتختلف اختلاف كبير ما بين كل جهاز والتاني وكل مواصفه فيهم فيها تفاصيل كتير، وده اللي بيسبب حيرة كبيرة عند اللي بيقكر يشتري، بس في المقال ده احنا هنساعدك تتخلص من الحيرة دي تمامًا من خلال دليل اختيار اللابتوب المناسب اللي بنقدمهولك النهاردة.

وما تنساش إنك لو احتجت تشتري لابتوب هتقدر تطلبه من خلالنا في ياقوطة وهيوصلك لحد باب البيت وكمان تقدر تشتري المنتجات دي بالتقسيط من خلال شهري أول وأسهل تطبيق للتقسيط في مصر واللي مش بيحتاج منك غير صورة البطاقة وصورة إيصال مرافق وبس، ومن غير زيارة ولا ضامن واستمتع كمان بتوصيل مجاني لكل مشترياتك من خلاله.

*أسعار المنتجات في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، الأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.
*المنتجات المرشحة بناءً على الأكتر شهرة والأكتر مبيعًا من خلال مستخدمين ياقوطة. وليس شرطًا أن يكون كل الأكتر شهرة، أو الأكتر مبيعًا هو الأفضل من حيث الجودة، والسعر، وخدمة ما بعد البيع.

دليل اختيار اللابتوب المناسب

اختيار نظام التشغيل

لو انت متعود على نظام تشغيل بعينه فمش هيبقى عندك مشكلة في الاختيار، بس لو مش فارق معاك أو معندكش ولاء لنظام تشغيل معين فهنا ممكن تيجي الحيرة ما بين أنظمة التشغيل التلاتة الأساسية حاليًا، ويندوز وChrome OS وmacOS المخصص لأجهزة لابتوب ابل.

أول الأنظمة دي هو ويندوز ١١ أكتر أنظمة التشغيل مرونة والأكتر انتشار في عام أجهزة الكمبيوتر واللي بيتمتع بإمكانيات كتير خصوصًا مع تحديثاته الأخيرة اللي تضمنت مجموعة كبيرة من البرامج المتميزة، والميزة في النظام ده هو سهولته طبعًا وتعود أغلبنا عليه وكمان توافقه مع كل البرامج اللي ممكن تتخيلها، وطبعًا هو الخيار الوحيد للألعاب.

أما نظام تشغيل macOS فده حلك الوحيد لو نفسك تشتري جهاز لابتوب من ابل، ولو انت كمان مخلص أوي لنظام ابل بشكل عام وعندك أجهزة متنوعة من أجهزتها ومحتاج تكمل حالة التوافق الكاملة اللي بتوفرها الأجهزة دي مع بعضها، والنظام ده مش بيختلف كتير في وظايفه عن ويندوز ١١ بس بيختلف على مستوى واجهة المستخدم طبعًا.

أما نظام تشغيل ChromeOS من جوجل فده اللي هتلاقيه على مختلف أجهزة كروم بوك اللي بتتميز بسعرها المنخفض والنظام ده آمن جدًا وكمان بسيط بس محدود في إمكانياته مقارنة بالأنظمة التانية، وبيعتمد نظام كروم على واجهة مستخدم شبه ويندوز بشكل كبير مع تشبه في كيفية استخدام النظام إلا إنه بيختلف في بعض إصدارته في قدرته على تشغيل تطبيقات اندرويد.

جهاز متحول ولا عادي

انتشرت جدًا الأجهزة المتحولة حاليًا أو ٢ × ١ اللي بتقدر تستخدم كلابتوب عادي وممكن استخدامها كجهاز تابلت، ده بالإضافة لأوضاع تشغيل مختلفة، والأجهزة دي بتيجي بتصميمين، تصميم الشاشة القابلة للفصل عن لوحة المفاتيح وتصميم القابل لدوران الشاشة بزاوية 360 درجة، ولازم تعرف إذا كانت فكرة الجهاز المتحول دي هتناسب احتياجك ولا لا.

قطر الشاشة المناسب

قبل ما تحدد الواصفات والسعر المناسب ليك، لازم تحدد نقطة مهمة أوي وهو قطر الشاشة المناسب ليك، وده بيتوقف على احتياجك للجهاز.

• الشاشة من ١١ لحد ١٢ بوصة: وده الأخف والأنحف والمثالي في الحركة والتنقل بس هيكون متعب شوية لو شغلك بيحتاج تركيز في الشاشة أو مشاهدة تفاصيل معينة زي الجرافيكس او المونتاج
• الشاشة من ١٣ لحد ١٤ بوصة: والقطر ده اللي بيقدم التوازن المثالي ما بين سهولة الحركة والتنقل وما بين العملية وخصوصًا إنها بتيجي بالوزن النموذجي كمان
• الشاشة من ١٥ لحد ١٦ بوصة: القطر الأوسع انتشارًا هو 15 بوصة وده الأفضل من الناحية العملية وإن كان بيبقى تقيل شوية وحركتك بيه هتكون قليلة أو أساسية يعني مرواح للشغل ورجوع منه بس
• الشاشة من ١٧ لحد ١٨ بوصة: لو اللابتوب هيفضل كتير على المكتب وحركتك بيه هتكون قليلة جدًا وفي نفس الوقت شغلك بيحتاج لتركيز كبير أو عايز لابتوب ألعاب فالقطر ده هيكون مثالي جدًا بس طبعًا تقيل جدًا

لوحة المفاتيح ولوح اللمس

دي من العناصر اللي كتير من الناس مش بياخد باله منها رغم أهميتها الكبيرة خصوصًا للناس اللي بتكتب كتير، فلازم تاخد بالك من حاجة اسمها Key Travel ودي المسافة اللي بياخدها الزرار لحد ما ينزل لأخر مستوى عند الضغط عليه ويفضل تكون ما بين ١ لحد ٢ ميللي، وطبعًا المسافة ما بين الزراير لازم تكون مريحة، ولو بتدور على لابتوب ألعاب فيفضل تكون اللوحة قرب للوحة المفاتيح الميكانيكية، أما لوح اللمس فلازم يكون دقيق وبيدعم اللمس المتعدد والإيماءات.

المواصفات الداخلية

المواصفات الداخلية الأساسية زي البروسيسور والرامات وكارت الفيجا والهارد هي العناصر الأساسية المكونة للجهاز وهي اللي بتقول الجهاز ده أداءه عامل إزاي وبالتالي يقدر يعمل إيه وطبعًا سعره هيكون إيه.

المعالج المركزي: وده عقل الكمبيوتر والبروسيسور هو المسؤول الرئيسي عن الأداء وهو اللي بيحدد باقي المواصفات المختلفة هتكون عاملة إزاي. وبتعتمد أجهزة ابل عمومًا على المعالجات الأحدث دلوقتي M1 وM2 ودي بتقدم توازن مثالي ما بين الأداء والفعالية وفيها إصدارات Pro وMax للأداء الأفضل. أما أجهزة اللابتوب التانية فبتعتمد على معالجات إنتل واللي وصلت دلوقتي للجيل ١٣ وقبله الجيل ١٢، ومعالجات AMD Ryzen وأحدث أجيالها ٧٠٠٠ وقبلة ٦٠٠٠ و٥٠٠٠، ومعالجات إنتل نفسها جوا كل جيل بتنقسم لمعالجات Core i9 وCore i7 وCore i5 وCore i3 ودي معالجات معروفة كل ما بتنزل في الرقم كل ما يتنزل في الأداء، ده غير الإصدارات التانية من معالجات Intel وAMD، والمهم إنك لازم تعرف انت ناوي تستخدم الجهاز في إيه وبالتالي تختار المعالج اللي يقدر يقدم الأداء المناسب.

الذاكرة العشوائية (الرامات): كل ما هتعلى بالرامات كل ما يكون الأداء أفضل، وعلى الرغم من إن فيه أجهزة اقتصادية كتير بتيجي برامات ٤ جيجابايت رام إلا إننا ننصحك بعلى الأقل ٨ جيجابايت رام ويفضل كمان ١٦ جيجابايت رام حتى لو في جهاز متوسط الفئة، أما بقى الألعاب القوية أوي أو شغل الجرافيكس والمونتاج التقيل فهيحتاج منك إما ٣٢ أو ٦٤ جيجابايت رام.

الذاكرة الداخلية: ودي بتنقسم حاليًا لنوعين، الهارد ديسك العادي وده مساحات تخزينية أكبر بسرعات أقل وسعر منخفض، وهاردات SSD ودي مساحات تخزين أقل بس بشرعة فائقة وسعر أعلى، وطبعًا السرعة مهمة جدًا لو هنتكلم عن أفضل أداء ممكن، بس ممكن تختار اللابتوبات اللي بتوفر الحاجتين يعني هارد SSD صغير لنظام التشغيل والبرامج وهارد HDD كبير لتخزين الملفات.

الشاشة: طبعًا كلنا عارفين إن كل ما عدد البيكسلات بيكون كتير كل ما الشاشة تقدر تعرض حاجات أكتر وبجودة وحدة أعلى، وأغلب الأجهزة دلوقتي بتيجي بشاشات بجودة 1080p بدقة ١٩٢٠ × ١٠٨٠ بيكسل ودي أقل حاجة ممكن تعتمد عليها، وفيه شاشات تانية بتوصل لحد 4K ودي طبعًا جودتها أعلى بس استهلاكها للطاقة كبير جدًا وغالبًا مش هتحتاجها أوي خصوصًا مع قطر الشاشة ده.

لازم كمان تهتم بجودة الشاشة نفسها يعني لازم تعرف أقصى مستوى سطوع تقدر توصل ليه ويفضل ما يقلش عن ٣٠٠ شمعة أو nits، كمان يفضل تكون بتغطي نطاق ألوان DCI-P3 بأكتر من ٨٥ في الميه، وإن كانت ناوي تشتري جهاز متحول فلازم تأكد إن الشاشة قابلة للمس.

كارت الفيجا/الشاشة أو معالج الرسوميات: لو مش ناوي تلعب ألعاب قوية أو تصمم جرافيكس 3D أو تعمل مونتاج عالي الجودة فمش هتحتاج أكتر من كارت الفيجا المدمج في الجهاز سواء كان Nvidia أو AMD، بس لا ده ولا ده هيكونوا كافيين إطلاقًا لو انت ناوي تستخدم اللابتوب في أي حاجة من الحاجات اللي فوق دي، وفي الحالة دي لازم تهتم كويس بكارت الفيجا وتعرف انت استخدامك يكون إيه وبالتالي تختار الكارت المناسب، وشركتي Nvidia وAMD بيوفروا نطاق كبير من الكروت المناسبة لكل الاستخدامات واللي لازم تذكرها شوية كده وتعرف بتقدر تدعم أداء لحد فين قبل ما تشتري.

المنافذ: ودي ممكن ماتكونش عنصر أساسي بس مهم فلازم تعرف إنت ناوي توصل الجهاز بإيه وبالتالي تختار جهاز فيه المنافذ المتوافقة، يعني إيه أنواع منفذ USB اللي بتقبله الأجهزة التانية اللي عندك، وهل ناوي توصله بالتليفزيون عن طريق HDMI ولا محتاج كمان DisplayPort وهكذا، وماتنساش إن كنت محتاج الجهاز فيه قارئ DVD ولا لا.

البطارية

لابتوب يعني جهاز محمول يعني ممكن تستخدمه في أماكن مايكونش فيها إمكانية توصيله بالكهرباء وعشان كده لازم تهتم أوي بالبطارية وبعمرها إلا بقى لو انت ناوي تشتري جهاز ضخم أو جهاز ألعاب هيفضل على المكتب لفترة أطول من حركته وبالتالي مش هتحتاج أوي لبطارية ضخمة وإن كنا في العموم بننصح إن عمر البطارية مايقلش عن ٧ ساعات في الشحنه الواحدة ويكون أحسن لو أكتر من ٩ ساعات.

السعر والبراند

طبعًا احتياجاتنا وطموحنا ساعات بيتحطم على صخور الميزانية، وعشان كده لازم تاخد بالك كويس أوي قبل أي حاجة إنك تعرف الميزانية اللي انت محددها واللي هتكون عنصر مهم جدًا في اختيارك. وأخيرًا البراند أو العلامة التجارية للشركة المصنعة للابتوب وطبعًا عارفين إن السوق فيه عدد من الشركات المعروفة بالجودة والتميز حاول تلتزم بيها وتبعد عن الشركات اللي مالهاش موثوقية.

اتعرف على عروض أسعار مختلف أجهزة اللابتوب المتوفرة على ياقوطة من هنا.

*قد تنفد بعض المنتجات من المتاجر في أي وقت لكن غالبًا ما تصبح متاحة بعد فترة وجيزة، إذا صادفتك مشكلة مع أي منتج من فضلك قم بإبلاغنا في تعليق أو من خلال صفحة Yaoota.com على فيسبوك.

عن كاتب المقال

خالد عاصم مدوّن من ٢٠٠٧ ومن سنة ٢٠١٣ تخصصت في الكتابة في كل حاجه ليها علاقة بالتكنولوجيا خصوصًا الموبايلات والكمبيوتر وكمان الكاميرات. كتبت أكتر من ١٠٠٠ تقرير ومقال في مجال التكنولوجيا. بالإضافة للكتابة ليا خبرة في تسويق المنتجات الإلكترونية وده خلاني أقرّب أكتر من فهم طبيعة صناعة التكنولوجيا وسوقها، حاليًا بكتب في مواقع مصرية وغير مصرية من وأبرزها موقع مجلة ياقوطة وMobihall وMobilesgate. أول موبايل جبته كان سنة ١٩٩٩ وكان Ericsson 628 وبعده Nokia 3310 ومن ساعتها استخدمت موبايلات كتير جدًا منها سوني وسامسونج وإل جي وأيفون، واتعاملت مع كل أنظمة تشغيل الموبايلات تقريبًا من أول السيمبيان لحد أندرويد وiOS.