كتب: مصطفى خالد

” أكتب لأنني أحب الكتابة، وأحب الكتابة لأن الحياة تستوقفني، تُدهشني، تشغلني، تستوعبني، تُربكني وتُخيفني وأنا مولعةٌ بهـا ” .. (رضوى عاشور)

من بين الكتاب الكتير اللي ممكن تقرأ لهم، في كتاب قليلين هتلاقي نفسك مهتم بالقراءة عنهم بنفس اهتمامك بالقراءة ليهم، وهيزيد اهتمامك ومتعتك مع كل مرة تقرأ لهم عمل من أعمالهم لما تلاقي فيه جزء من رحلتهم في الحياة، وهتلاقي نفسك بتقدر تجمع رحلتهم لما تقرأ أعمالهم وتقرأ السير الذاتية اللي كتبوها عن نفسهم.

*أسعار المنتجات في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، الأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق

خلونا نتعرف على رحلة (رضوى عاشور) من خلال مجموعة من أهم أعمالها في الجزء الأول من مقالين عنها.

مجموعة من أهم أعمال الكاتبة (رضوى عاشور):

• الرحلة .. أيام طالبة مصرية في أمريكا

” الركض حالة أعيشها دائما. في طفولتي كانت طاقة الحياة فيّ تلح وتفيض فأركض. وفي مراهقتي ركضت خوفًا من جسدي النامي ومن الحراملك المنتظر. ثم بقيت أركض لكيلا أفقد نديتي للرجال من أبناء جيلي، أركض لكي أتعلم، أركض لكي أستقل، وأركض لكيلا يعيدني أهلي لحظيرة حبهم ووصايتهم، وأركض لكيلا يزج المجتمع بي في خانة الدونية المعدة سلفًا للنساء “

الكتاب الأول للكاتبة “(رضوى عاشور)” والذي نشر أول مرة عن دار الآداب عام 1983 كما أعادت دار الشروق نشره في سلسلة طبعات مميزة لأعمال الكاتبة عام 2015 بعد وفاتها، ويعتبر الكتاب من نوع أدب السيرة الذاتية والذي تتقنه (رضوى عاشور) وتقدمه بنوع يخلط بين الخاص والعام وهو الأول من ثلاثة كتب عن سيرتها الذاتية.

في الكتاب تحكي رضوى تفاصيل رحلتها لدراسة الدكتوراه في الأدب الأفرو – أميركي من جامعة ماساتشوستس الأميركية والتي حصلت عليها عام 1975 حيث كانت أطروحتها في رسالة الدكتوراه هي دراسة الأدب الذي ولدته معاناة الأفارقة المهاجرين إلي أمريكا، وفي عرضها ليومياتها كطالبة مصرية في أمريكا تنتقل بالسرد إلي أيامها في مصر قبل السفر والنشاط الطلابي في الجامعة والتي كانت من أبرز المشتغلين به، وكذلك الوضع السياسي والاجتماعي في مصر في فترة الحرب مع إسرائيل والتي شكلت القضية الأعظم في تلك الفترة وتنتقل بذلك إلي تأثيرها عليها في أمريكا، كما تتعرض (رضوى عاشور) بالحكي عن زوجها مريد البرغوثي الشاعر الفلسطيني المعروف والذي تشكل علاقتهما واحدة من أفضل المعزوفات النضالية والرومانسية .

ممكن تشتري كتاب الرحلة من هنا.

• حجر دافئ

” في لحظة الموت يبدو الحزن كجبل لا يتزحزح، ويتزحزح “.

الرواية الأولي للكاتبة “(رضوى عاشور)” والتي نشرت أول مرة عام 1985 كما أعادت دار الشروق نشرها ضمن سلسلة طبعات مميزة لأعمال الكاتبة عام 2015 بعد وفاتها،  وفي الرواية تحكي رضوى تفاصيل المجتمع المصري من خلال أسرة يكافح أفرادها من أجل المستقبل فتتعرض للمعارضة الداخلية والحركة الطلابية في السبعينيات وكذلك الهروب والغربة لجمع المال، كذلك تركز رضوى في حكيها على دور المرأة فيكون لها دور البطولة ممثلة في الأم “شمس” التي تجمع شمل أفراد الأسرة وكذلك المرأة في المجتمع عمومًا ودورها الإيجابي أو السلبي في تغيير الحياة من حولها.

ممكن تشتري رواية حجر دافئ من هنا.

• خديجة وسوسن

” كيف لامرأة تجاوزت الخامسة والعشرين أن تنبهر هكذا كطفلة؟ “

الرواية الثانية للكاتبة (رضوى عاشور) والتي نشرت أول مرة عن دار الهلال عام 1987 كما أعادت دار الشروق نشرها ضمن سلسلة طبعات مميزة لأعمال الكاتبة عام 2015 بعد وفاتها، وفي الرواية تحكي رضوى عن الكبت الذي يمارس على المرأة وما ينتجه من خلال قصة خديجة الأم وهي نتاج لأم متسلطة لم تنفلت من تسلطها حتى تمارسه على ابنتها سوسن العنيدة في كفاحها ضد تسلط أمها فتكون الأم والابنة نفس الشخص ولكن في زمنين مختلفين، فهل تنجح سوسن فيما لم تنجح فيه أمها خديجة؟!.

ممكن تشتري رواية خديجة وسوسن من هنا 

• رأيت النخل

” فتحت النافذة فرأت القوس المدهش يحيط بقبة السماء، وميزت ألوان الطيف ورائحة العشب الندي والقطرات البلورية على أخضر الشجر. همست لنفسها: من قال إن شر الكون سيسري؟! “

هي المجموعة القصصية الأولي للكاتبة (رضوى عاشور) والتي تصفها بالمحاولة المبكرة، نشرت أول مرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1987 كما أعادت دار الشروق نشرها ضمن سلسلة طبعات مميزة لأعمال الكاتبة عام 2015 بعد وفاتها، المجموعة القصصية تتكون من 8 قصص – تحمل إحداهم عنوان المجموعة – بالإضافة إلي 30 قصة قصيرة جدًا في آخر المجموعة، وفي المجموعة تحكي رضوى مشاهد من الحياة والخيال أبطالها في الغالب من النساء على اختلاف ظروفهن وشخصياتهن (موظفة، فلاحة، تلميذة، خادمة، ممثلة مسرح ) جميعهن تتجلي فيهن القوة والقدرة على التغيير.

ممكن تشتري مجموعة رأيت النخل من هنا

• سراج

” القبول بالنسبي أكثر حكمة من التعلق بالمطلق “

الرواية الثالثة للكاتبة (رضوى عاشور) والتي نشرت أول مرة عن دار الهلال عام 1992 كما أعادت دار الشروق نشرها عام 2008، وفي الرواية تحكي رضوى في مزج بين الواقع والخيال عن اقتحام الإنجليز للإسكندرية في مقدمة احتلالهم لمصر وعن جزيرة تتصورها بالقرب من اليمن في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر فتنساب الحكايات لتعكس وضع الأهالي المحاصرين بين مطرقة الغزاة وسندان الحكام الطغاة بأسلوب يتحرر من الشكل التقليدي للرواية.

ممكن تشتري رواية سراج من هنا

• ثلاثية غرناطة

” يقررون عليه الرحيل، يسحبون الأرضَ من تحت قدميه، ولم تكن الأرضُ بساطًا اشتراه من السوق فاصل في ثمنه ثم مد يده إلى جيبه ودفع المطلوب فيه وعاد يحمله إلى داره وبسطه وتربع عليه في اغتباط. لم تكن بساطاً بل أرضًا، ترابًا زرع فيه عمره وعروق الزيتون. فما الذي يتبقى من العمرِ بعد الاقتلاع؟  .. في المسا يغلقُ باب الدارِ عليه وعلى الحنين .. تأتيه غرناطة .. يقولُ يا غربتي! راحت غرناطة .. يسحبونها من تحت قدميه، ولم تكن بساطًا اشتراهُ من سوق بالنسية الكبير “.

الرواية الرابعة للكاتبة (رضوى عاشور) والتي نشرت أول مرة عن دار الهلال على جزأين عامي 1994، 1995 كما أعادت دار الشروق نشرها في كتاب واحد عام 2009.

ممكن تشتري رواية ثلاثية غرناطة من هنا

اتكلمنا عنها قبل كده في المقال ده : إزاي تسافر عبر الزمن من خلال الكتب

عن كاتب المقال:

أنا مصطفى خالد، عندي 25 سنة، بقرأ بصفة منتظمة في مجالات مختلفة وباشتغل في أنشطة ثقافية متعددة من حوالي 8 سنين، حاليًا باشتغل مدير مشتريات بسلسلة مكتبات «أ» أكبر سلسلة مكتبات في مصر.

 قد تنفد بعض المنتجات من المتاجر في أي وقت لكن غالبًا ما تصبح متاحة بعد فترة وجيزة، إذا صادفتك مشكلة مع أي منتج من فضلك قم بإبلاغنا في تعليق أو من خلال صفحة Yaoota.com في فيسبوك.