حياة من غير كابلات

لما حد فينا كان تهف في نفسه إنه يتفرج على فيلم أو حلقة من حوالي ١٠ سنين فاتو، لو هانحسبها بعمر الإنترنت ده زمن طويل أوي، كان يقوم يفتح التليفيزيون ويقلب على الدش، أو يحط سي دي في الدي ڤي دي بلاير، أو لو كان بيعرف كان يحمل الفيلم ويوصل الكومبيوتر بشاشة التليفزيون أو يقعد يتفرج على جهاز كمبيوتر كبير بعد مايظبط في السماعات والكابلات.
العملية دي سهلة وبتشتغل زي الفل، بس احنا في ٢٠١٥؛ يعني الدنيا بقت أسهل وأسرع من كده بكتير، برغم إن لسة فيه بيوت بتستعمل أكتر من شاشة وجهاز واحد عشان تتفرج على أفلام أو مسلسلات أو تشغل online streaming، احنا أملنا إن زمن الفيَّش والأسلاك واستهلاك الميديا يعدي ونبتدي ننظم عادات استخدامنا للأجهزة عشان نريح نفسنا.

مفيش شك إن التطور التكنولوچي إللي احنا وصلناله بيتحدى عادات أيام زمان.. أيام لما ماكنش عندنا غير ١٠ قنوات على تليفزيون بسمك تلاجة… دلوقتي العالم التكنولوچي تطور لمراحل عمرنا ما كنا نتخيلها، وطور من حياتنا احنا كبني آدمين وغيَّرلنا وسائل المتعة والتسلية.

تليفزيون ذكي وتحدى يوتيوب

تعالوا نبص على بعض الأجهزة اللي مابيعديش يوم من غير ما نتعامل معاها، سواء إيرادياً أو لا إيرادياً :

    • Smart TV

    معظم التليفزيونات دلوقتي بقت Smart، يعني عندها قدرة الوصول لمحتويات أونلاين، وتشغيل الراديو، وتنفيذ أكتر من مهمة واحدة في نفس الوقت؛ يعني بطريقةٍ ما التليفزيون بقى يفكر زي الكمبيوتر.

    • Digital video content

    المحتويات اللي بنشوفها أونلاين، سواء أصل مصدرها كان من على قنوات تليفزيونية أو من عمل أصلي لقناة أونلاين، فالمحتويات دي مانقدرش نستغنى عنها النهارده لأنها بقت جزء أساسي من حياتنا اليومية .. وفي أعمال من اللي بيتنشروا أونلاين بيتشهروا على مستوى عالمي، وأخبار بتوصل لأكبر القنوات الإخبارية، وناس بتصبح مشاهير إنترنت  .. الإنترنت والتكنولوچيا فعلاً غيرت حياة ناس بطريقة ماحدش كان يتخيلها

      online streaming وخدمات  On-Demand.. .بيشهدوا على التغيير والتطور اللي عادات استهلاكنا للميديا بتتعرض ليه. ومثلاً Netflix    (لسة مش شغال في مصر) بيتحدى سنين من تقاليد مشاهدة التليفزيون وفيديوهات  يوتيوب.

    بما إن العالم بقى يقدم لنا كمية المحتويات والخدمات دي من جميع أنواع الأجهزة، فا إحنا بقينا بنتنقل من كل جهاز للتاني وأفكارنا تتشتت واللي يلم معاه اللابتوب والايبود والتابلت في الشنطه وهو نازل واللي يبقى قاعد قدام التليفزيون وعلى حجره لابتوب وفي إيده الريموت ومشغل الراديو على جنب!

    ليييه كل ده! الدنيا بقت أسهل من كدة بكتير..

بصوا بقى … احنا في سنة 2015 يعني النهاردة انت تقدر تفتح شاشة واحدة وتتفرج فيها على التليفزيون وتسمع أغاني وراديو وتشتغل على الإنترنت وتعمل وتسوي..  أيوة علي اى شاشة واحدة بس
فين الشاشة دي يا عم؟

أجهزة تعوضنا عن زحمة الكابلات

هانقولك ..الشاشة عندك، على اللابتوب.. عندك على التليفزيون.. مش الشاشة هي اللي بتحتاج تنزل تشتريها، احنا مش عايزين نكلفك.. لحسن الحظ، النهارة انا متوفرلنا أجهزة صغيرة بتخلي حياتنا أسها بكل الطرق:

        • chromecast مثلاً من أبسط الأجهزة دي… هو فيه حاجة اسمها stream receiver تشبه الUSB Stick بتتحط في وصلة الHDMI اللي في التليفزيون وبتنفل شاشة اللابتوب أو التابليت أو الsmartphone بتاعك لشاشة التليفيزيون… عملية توصيل الأجهزة سهلة جداً وسريعة، وتنفع حتى لو تليفزيونك مش سمارت .. وبيشتغل مع اندرويد و IOS وبيوفرلك تطبيق خاص ب chromecast لتسهيل حياتك.

        • تاني حاجة عندنا هي Mini PCs و معروفين تحت مسمى media players أو mini TVs أو Android TVs.. وهما بيشبهوا اختراع chromecast مع اختلافات بسيطة

        • في بردو الApple TV، وهو يعتبر Mini PC بس على شكل أظرف، ده بيتوصل بالتليفيزيون وبيتعامل مع أجهزة Apple بس يعني لو هتوصله بtablet يبقى لازم يكون iPad.. الApple TV بيخليك تستعمل الAPP STORE و iTunes.. سعره ممكن يبقى أغلى شوية من بقيت الأجهزة المنافسة ليه.. بس فيه البديل له زي NexusPlayer، مع اختلاف إن الNexus Player مخصص مع Android.

لو في أجهزة بتستخدموها  إحنا نسيناها في إقتراحاتنا لحياة من غير كابلات يا ريت تقولولنا عليها في التعليقات و نحاول ننزلكم مقال عنها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *