في ظل ما يعانيه المجتمع المسلم من إنفلات أخلاقي قد أتى على كل ما هو جميل في حياتنا وأطاح باساسيات الخلق القويم، رأيت أن أكرس صفحات هذا الكتاب وجعلها بمثابة الوصفة الناجحة المبسطة "لإحياء ما افتقدة المجتمع من خلق قويم".

فالحياة لا تتوازن إلا بوجود عنصر الأخلاق الذي هو بمثابة العمود الفقري لأي مجتمع ينشد الاستقرار والقضيلة.

رسم الكتاب بانوراما لما نعانيه من انفلات أخلاقي في المجتمع وذلك لتحري مواضع الداء في المجتمع وإيجاد الدواء النافع لها قدر المستطاع فلن يتحقق التوازن إلا على المستوى الفردي أولا ثم يعم التوازن المجتمع كله.