كتاب السادات الحقيقة والأسطورة
المؤلف: موسى صبري
لم يكن السادات مجرد حاكم أو رئيس لمصر ، بل كان واحداً من أبرز زعماء العالم ، وقد وضع بصماته الواضحة على كل صفحة من صفحات تاريخنا المعاصر .. فلقد شهدت مصر في عهده تغيرات في عمل الاتجاهات وجميع المجالات حتى باتت يوم رحيله غير تلك التي أتاها يوم تولى زمانها .. ما هي تفاصيل تلك التغيرات والأحداث ؟ وما الظروف التي دفعت بالرجل كى يخطو بمصر هذه الخطوات الواسعة !! يحات الذين لقد كان الرجل يعرف حق أمته ، وحق التاريخ في كل التفاصيل وجميع الاسرار ، لذلك كان دائما على اختيار من يودعه تلك الاسرار ويطلعه عليها ليحفظها للأمة وللتاريخ .. وكاتبنا موسى صبري الذي ترجع صلته بالسادات إلى عام 1943 -ولم تنقطع- كان من الذين اختارهم الرجل لحفظ هذه الاسرار وليكون أمينا عليها يؤديها للتاريخ وللأمة يوم يحين الوقت .. وهذا الكتاب ليس هتافا باسم السادات .. ولكنه يحكي أحداث مصر في أخصب فترة من تاريخنا المعاصر بزعامة السادات ورياسية للدولة وأسلوبه في مواجهة القضايا الكبرى . قضايا الحرب والسلام والديمقراطية