This product may not be available anymore.

Kotobna بين برمجة الحواسيب وبرمجة العقول Details

  • The best price of Kotobna بين برمجة الحواسيب وبرمجة العقول by Jumia in Egypt is 50 EGP
  • Available payment methods are
    Cash on DeliveryCredit CardE-Payment
  • Delivery fees are 15 EGP, with delivery expected within 2-5 day(s)
  • Similar products to Kotobna بين برمجة الحواسيب وبرمجة العقول are sold at Jumia, HomZmart with prices starting at 75 EGP
  • The first appearance of this product was on Jul 18, 2017

Technical Specifications

SKU:KO211BK0ZGEGONAFAMZ
Color:Black and White
Model:Kotobna‎-023
Author:د.م. حسن الجبولي
Main Material:Black and White Paper
Product Dimensions:14 x 21
Production Country:Egypt

Similar Products

Store

Payment methods

Delivery Time

Delivery Fees

Jumia's Description

  • المؤلف‏:‏ د.م. حسن الجبولي
  • الطبعة‏:‏ الأولى
  • عدد الصفحات‏:‏ 100
  • التصنيف‏:‏ هندسة معلوماتية
  • الناشر‏:‏ دار كليوباترا بالتعاون مع منصة كتبنا
  • ISBN: 978-977-6619-09-8

اخترع الإنسان الحاسوب -كغيره من الآلات الأخرى- ليكون عوناً له في حياته وليقوم بالعمليات الحسابية بدايةً ثم طوّره ليقوم بالعديد من العمليات الأخرى، فصنع للحاسوب كاميرا يرى بها لتحاكي في عملها عين الإنسان وزوده بمكبر صوت ليحاكي عملية إصدار الأصوات وكذلك الأمر بالنسبة للسمع واللمس وربما نشهد محاكاة الشم قريباً.

 ولم يقتصر الأمر على المكونات الفيزيائية (العتاد الصلب) بل امتد ليشمل البرمجيات فأصبحنا نستوحي آليات تلقين البشر وأساليبهم لنلقن الحاسوب التعليمات فتم تقليد عمل الخلايا العصبية لتدريب الحاسوب على التصنيف، وكذلك بالنسبة لأساليب الاستدلال والتحليل وإيجاد الحلول وغيرها من التقنيات التي عرفت فيما بعد بالذكاء الاصطناعي.

 وبتنا نقلّد عمل الجينات البشريّة وتفاعل أسراب النمل والنحل والطيور والأسماك فيما بينها ونحاكي عملها لنمكّن الحاسوب من الوصول إلى حل المشاكل على غرار سعي تلك المخلوقات في الوصول إلى غذائها. حتى إننا أصبحنا عند دراسة علوم الحاسب وتدريسه نجد أنفسنا نتفكر في إبداع الخالق سبحانه وتعالى في البشر - و في العديد من الكائنات الأخرى - ونستوحي منها ما يطور عمل الحاسوب.

وفي الوقت الذي يسعى فيه البشر نحو المزيد من التطور في هذا العلم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة وتطبيقاتهم، توجب على البشر تجنب مخاطر برمجتهم هم أنفسهم والعمل على تجنب استغبائهم وابتكار أساليب تعليمهم لحماية أنفسهم من عمليات البرمجة الممنهجة التي تستهدفهم.

 قد يكون الطرح هذا غريباً ويستدعي سؤالاً كالتالي: هل باتت تلك الآلات والتقنيات التي صنعها الإنسان لخدمته، قادرة على التأثير فيه وتغيير أفكاره ومعتقداته؟؟ وهل برمجة العقول ممكنة أساساً؟؟

 وفي الواقع وإجابةً عن الشق الأول من السؤال، فإن هذه الآلات والتقنيات غير قادرة وحدها على القيام بذلك - حالياً - وإن كان يمكن تسخيرها لهذا الغرض ، أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال فربما علينا تغييره والانتقال إلى سؤال آخر وهو كيف تتم هذه العملية أساساً وكيف نحمي أنفسنا منها، إذ بات من المؤكد أنّ عملية برمجة العقول تتم على مستوى الأفراد والجماعات والأدلة على ذلك لاتقتصر على الإثباتات - التي لا مجال فيها للشك - والتي تشمل التغيرات التي طرأت على العديد من المفاهيم والعادات والتقاليد والسلوكيات في زمننا الحاضر بل تتعداها لتشمل ظهور انحرافات عقائدية ومفاهيمية خطيرة تسربت إلى مجتمعاتنا وعقول أبنائنا بشكل ممنهج ومدروس.

 وهنا أود التأكيد أنّ الحديث هو عن زمننا الحاضر تحديداً وأقصد بذلك مدّة زمنية قصيرة نسبياً قد لاتتجاوز العشرين عاماً، فمن يقارن تقلبات عاداتنا وتقاليدنا وحتى معتقدات الكثير منا خلال تلك المدّة سيدرك ما أعنيه تماماً. فاهتماماتنا التي كانت تنحصر في أمور محددة تغيرت كلياً لتشمل موضوعات وقضايا أخرى وكذلك الأمر بالنسبة للعادات وأنماط الحياة والتربية والأخطر من ذلك هو المفاهيم بل وحتى المعتقدات.

 وهذا مرده - ليس إلى ظهور أجيال جديدة أو إلى التطورات التقنية الهائلة التي شهدناها - وإنما مرده بشكل أساسي إلى عمليات وحملات برمجة عقلية كانت عشوائية في بادئ الأمر وباتت ممنهجة بتنا نخضع لها وهي عملية تستخدم تلك التقنيات الحديثة وتعتمد عليها. فقد أثرت تلك التقنيات في كل شيء في حياتنا وتفاصيلها اليومية، ولكن أثرها الأخطر كان في تغييرها لمصادر معلوماتنا وآلية انتشار المعلومات ولممارساتنا العقلية.

 فعلى مر العقود كان الأب والأم هما مصدر المعلومات الأساسي الذي يستقي منه الأبناء معلوماتهم وكانت دائرة هذه المصادر تتوسع مع نمو الأبناء واختلاطهم بغيرهم. وهكذا كانت تتم تنشئة الأفراد بتدرج مُطَّرد وبشكل منهجي سليم ومتوازن ومتوافق مع تطورهم العمري انطلاقاً من دائرة محيطهم الأسري مروراً بدائرة أوسع تشمل الجيران والأصدقاء والمعلمين لتنتهي بدور المجتمع.

 لكن ومنذ حوالي ٥٠ عاماً ومع دخول المذياع والتلفاز إلى بيوتنا ازدادات مصادر المعلومات لتشمل هاتين الوسيلتين إضافة إلى الصحف التي كانت منتشرة بالأساس، وكان المحمود في تلك المحطات الإذاعية والتلفزيونية -على الرغم من كل سلبياتها - أنّها كانت محطات محلية تتفهم الواقع الاجتماعي لجمهورها وتحاول في أغلبها أن تبث موادّ لاتتعارض مع قيم المجتمعات التي تستهدفها على اعتبار أنّها كانت مضبوطة من قبل حكومات أو جهات محلية معينة.

 ثم شهد جيلنا قفزة نوعية تمثلت بظهور المحطات التلفزيونية الفضائية ثم الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وبات كل منّا محاطاً بالعديد من مصادر الأخبار والمعلومات وبات لهذه التكنولوجيا الأثر الكبير، وخاصةً أنّها تدخل إلى كل منزل - دون وازع أو رادع - وتعمل على مدار الساعة وما يكتب فيها أو يقال أو يُشاهَد ليس له من حسيب أو رقيب باستثناء القليل منها.

وباتت هذه الوسائل من أكثر الأدوات تأثيراً في شخصية الإنسان وسلوكه وتصرفاته. وصارت تستخدم من قبل العديد من الحكومات والجهات بهدف التلاعب بمشاعر البشر وتغيير أفكارهم ومعتقداتهم وتنوعت الأساليب المستخدمة لذلك واختلفت عبر الزمن.

 أضف إلى ذلك أنّ ممارساتنا العقلية التي كانت تمتد لتشمل القيام بالعمليات الحسابية وتحليل المعلومات واتخاذ القرارات والقدرة على الاستنتاج والتوقع وغيرها من العمليات الأخرى المعقدة تم تقليصها على مر الزمن وتم الاعتماد على الأجهزة الالكترونية للقيام بأغلب تلك الممارسات، بل باتت قدراتنا العقلية ضعيفة وبحاجة لإعادة تأهيل  لتنفيذ بعض هذه المهام. وأصبح بعض البشر كالحواسيب تتم برمجتهم بالتلقين معطلين دور عقولهم ومتأثرين كلياً بمحيطهم.

 لن نتكلم هنا عن الرسائل اللإدراكية (Messages Subliminal) التي يتم دمجها بشكل غير ملحوظ في الموسيقى أو الإعلانات أو الفيديوهات والتي تم الحديث عنها في العديد من الكتب والبرامج الوثائقية ، ولا عن المؤثرات النفسية في الأفراد أو في الجماهير كتلك التي ذكرها غوستاف لوبون في كتابه علم نفس الجماهير .

 بل سنتكلم في هذا الكتاب عن موضوع أخطر يشمل العديد من الأدوات المباشرة التي تُستخدم لتغيير مفاهيمنا ومعتقداتنا والتي نستخدمها بملء إرادتنا، سنتكلم عن المعلومات المزيفة والحقائق المقلوبة التي تستقبلها عقولنا يومياً وعلى مدار الساعة أحياناً، وسنتطلع على أساليب متبعة من قبل عدة جهات تهدف بشكل ممنهج ومخطط لتغيير أفكارنا وبرمجة عقولنا. وسنتعرف على أدوات البرمجة التي تحيط بنا وأهم تقنياتها ولغاتها ومراحلها ونحاول العمل على حماية أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا من أخطارها، فنحن في عصرٍ باتت فيه الحقيقة ضائعة وبحاجة إلى من يبحث عنها ويظهرها، وباتت فيه المعلومات المزيفة شائعة وبحاجة لمن يوقف انتشارها ويكشفها ويدحض إدعاءاتها.

وبغرض فهم آلية التأثير في الإنسان والأدوات التي يمكن أن تغيّر سلوكه ومعتقداته لا بد بداية من التعرّف على طبيعة هذا الإنسان وفهم ميزاته وهذا ما سنتطرق إليه في الفصل الأول. ثم ننتقل للحديث عن العلم ومساراته وأنواعه في الفصل الثاني. ونشرح في الفصل الثالث مفهوم برمجة العقول وأدواتها وتقنياتها مع توضيح تلك البرمجة من خلال بعض المشاهدات في الفصل الخامس. بينما نسرد في الفصل الأخير من الكتاب وسائل الوقاية والحماية من عمليات البرمجة وأهم السبل المتبعة للعلاج من تأثيراتها.

Top Products in Booksmore

    Reviews of Kotobna بين برمجة الحواسيب وبرمجة العقول

    • No reviews exist yet for this product.

    Video Reviews of Kotobna بين برمجة الحواسيب وبرمجة العقول

    • loading video reviews