يمكن تقسيمُ هذه المشاكل إلى نوعين: أوَّلية (عندما لا تكون المرأةُ قد سبق أن شعرت بهزَّة الجِماع من قبل) وثانوية (عندما تكون المرأةُ سبق لها أن شعرت بالنشوة الجنسيَّة في الماضي، ولكن لا تشعر بها الآن). لا تحتاج بعضُ النِّساء إلى الحصول على النَّشوة الجنسية للاستمتاع بالجنس، ولكنَّ عدمَ القدرة على الوصول إلى هِزَّة الجماع يمكن أن يكونَ مشكلةً بالنسبة لبعض النساء وأزواجهن.
يمكن أن تشتملَ الأسبابُ التي تجعل المرأةَ لا تشعر بالنَّشوة الجنسيَّة على الخوف، أو نقص المعرفة عن الجنس، أو عدم القدرة على التفاعل بحرِّية مع الزوج، أو نقص التَّحفيز بما فيه الكفاية من قبل الزَّوج، أو مشاكل العلاقة الزوجيَّة، أو اضطرابات المزاج (مثل الاكتئاب)، أو التجارب الجنسيَّة المؤلمة السابقة. ويجري البحث حالياً عن بعض الحالات الطبِّية التي تؤثِّر في الإمداد الدموي والعصبي للبظر، لمعرفة ما إذا كان ذلك يؤثِّر في النَّشوة الجنسيَّة.
يمكن أن تساعدَ المعالجةُ النفسية المرأةَ على التغلُّب على مشاكل النَّشوة الجنسيَّة، وهي تقوم على استكشاف مشاعرها حولَ الجنس وعلاقتها الزوجيَّة، فضلاً عن استكشاف جسمها.