هناك فرضيات تشكك في أصالة بعض ما كتبه شكسبير من أعمال خالدة، ويغذي أطروحات التشكيك والتساؤلات قلة المصادر والوثائق التاريخية حول سيرته، فقد نسبت بعض المسرحيات الشهيرة إلى شخصيات، استخدمت شكسبير كاسم أدبي منذ القرن الثامن عشر الميلادي.

ولاشك أن الخلاف على أصالة شكسبير أو الاتهامات الموجهة إليه وإلى نصوصة هو خلاف ليس بالجديد، إنما هو خلاف متجدد حول فروض وآراء سابقة، أنها احتوت كلاما أو نصوصا لغيره نسبها إلى نفسه أو نسبت إليه من آخرين ربما كان الغاية منها التقليل أو النيل من عبقريته الفذة، لكن ربما يكون الخطأ المنطقي – بحكم تقادم الزمن –  يلقى على عاتق جامعي رواياته ومسرحياته وأشعاره، فتعرضت لبعض التنقيح أو الاضافات لمناسبة عرضها أو ترجمتها إلى لغات أخرى غير الانجليزية أو تداولها من جديد، وهذا أمر وارد منذ القدم في جمع الأعمال الأدبية والشعرية، فربما نسب بيت شعر لشاعر ليس بقائله أو قصيدة نسبت لغير شاعرها.. لكن تبقى أعمال شكسبير ككيان كلي بما فيها زلل أو خطأ يدل على عبقرية وتفرد كاتبها في الأداء والتعبير والخط الابداعي العام لمسيرته.