في حضرة الخليل (طفلة الحمبصية)
أسند رأسه على مقعد السيارة، ثم أغمض عينيه للحظات قليلة مستعيدا فيها أجمل وأروع الذكريات السعيدة التي قضتها (هيونة) في بيت الزوجية الدافى، وبالرغم من قصر الفترة التي عاشتها معه، إلا أنها كانت بالنسبة له كل حياته، لكن ابتعادها عنه جعله يعيش حياة مقفرة وموحشة بشكل مخيف !! وفي أقل من الدقيقة، تمنى أن يكون ما سمعه في هذه اللحظة حقيقة لا خيالا، فقد سمع صوتها العذب يتساءل برقة متناهية: "هل من رجل عاقل يترك زوجته وولده دون أن يصطحبهما معه إلى البيت؟! ترى هل اختلط الحلم بالواقع؟ أم إن ما سمعه واقع فعلي وليس مجرد حلم يقطة خاطف؟!
في حضرة الخليل (طفلة الحمبصية)
أسند رأسه على مقعد السيارة، ثم أغمض عينيه للحظات قليلة مستعيدا فيها أجمل وأروع الذكريات السعيدة التي قضتها (هيونة) في بيت الزوجية الدافى، وبالرغم من قصر الفترة التي عاشتها معه، إلا أنها كانت بالنسبة له كل حياته، لكن ابتعادها عنه جعله يعيش حياة مقفرة وموحشة بشكل مخيف !! وفي أقل من الدقيقة، تمنى أن يكون ما سمعه في هذه اللحظة حقيقة لا خيالا، فقد سمع صوتها العذب يتساءل برقة متناهية: "هل من رجل عاقل يترك زوجته وولده دون أن يصطحبهما معه إلى البيت؟! ترى هل اختلط الحلم بالواقع؟ أم إن ما سمعه واقع فعلي وليس مجرد حلم يقطة خاطف؟!