غيوم (يوسف شعبان)
كانت تشبه قطرات المطر في منتصف الصيف لم يشبهها أحد في عفويتها وبراءة كلماتها كنت أنا بطل حكايتها وأمير أحلامها، كانت يوميًا تحدثني عن أحلامها معي وكنت دومًا احبطها بكلماتي القاسية ومع ذلك كانت متمسكة بي دومًا ما كانت تنسي كلماتي القاتلة بأنهـا شخصية تافهة وجمالها أقل من العادي، ويجب أن تهتم أكثر بأنوثتها، وترتدي ملابس تظهر أنوثتها بشكل أكبر، كانت تسمع كلماتي بفـم صامت، لأنها كانت تتمني حبي لها كما هي، ببساطة ملابسها وأن أراها جميلة بدون مجهود، مفتعل كنت أتعمد مضايقتها، وكانت تتعمد مسامحتي مثل هذا سارت علاقتنا لشهور، ولكن استمرار الحال من المحال هذه هي سنة الحياة كنت معتاداً على اتصالاتها كل ساعة
غيوم (يوسف شعبان)
كانت تشبه قطرات المطر في منتصف الصيف لم يشبهها أحد في عفويتها وبراءة كلماتها كنت أنا بطل حكايتها وأمير أحلامها، كانت يوميًا تحدثني عن أحلامها معي وكنت دومًا احبطها بكلماتي القاسية ومع ذلك كانت متمسكة بي دومًا ما كانت تنسي كلماتي القاتلة بأنهـا شخصية تافهة وجمالها أقل من العادي، ويجب أن تهتم أكثر بأنوثتها، وترتدي ملابس تظهر أنوثتها بشكل أكبر، كانت تسمع كلماتي بفـم صامت، لأنها كانت تتمني حبي لها كما هي، ببساطة ملابسها وأن أراها جميلة بدون مجهود، مفتعل كنت أتعمد مضايقتها، وكانت تتعمد مسامحتي مثل هذا سارت علاقتنا لشهور، ولكن استمرار الحال من المحال هذه هي سنة الحياة كنت معتاداً على اتصالاتها كل ساعة