يمسك شادي بألبوم الصور وإذا به يحس بهزة أرضية عنيفة كأن المنزل ينهار، لكنه يري حوائط المنزل كأنها تخلع عنها ثوبا ترتديه، فيقع كل ما عليها ويختفي قبل أن يصل إلي الأرض ويتبدل الأثاث بغيره ليتحول المنزل إلى بيت بسيط يخلو من المدنية التي هو عليها الأن وينظر ليري أباه جالسا على تلك المنضدة الصغيرة وأمامه جفنة يتطاير منها دخان البخور وتلك الطاولة الخشبية المرسوم عليها الدوائر فيمسك بدائرة خشبية  ويضعها في مكانها في الرسم الموجود في الطاولة ويتمتم ببعض الكلمات ثم يأخذ أخرى ويضعها في مكان بالرسم ويتمتم بكلمات غير مفهومة وهكذا حتى وضعهم جميعا  وراح يتمتم ويبدل أماكن الدوائر ويتمتم ويبدل وإذا بدخان كثيف يملأ الغرفة ويلتف الدخان ويتلوى و يتلون حتى تحول لامرأه فائقة الجمال