يفتتح المؤلف روايته الجميله بهذه الكلمات قائلاً: فى السنه التسعين من سنوات حياتي, رغبت فى ان اهدى الى نفسى ليله حب مجنون, مع مراهقه عذراء. تذكرت روسا كاباركاس, صاحبه بيت سري, اعتادت ان تتصل بزبائنها الجيدين, عندما يكون تحت تصرفها جديد جاهز. لم استسلم قط لهذا الإغراء, او لأى واحد اخر من اغراءاتها الفاحشة, ولكنها لم تكن تؤمن بنقاء مبادئي, فكانت تقول بابتسامه خبيثة: الأخلاق مسأله زمن ايضاً, ولسوف ترى. كانت اصغر منى بعض الشيء, ولم تعد لدى اخبار عنها منذ سنوات طويلة, بحيث يمكن ان تكون قد ماتت. ولكنني, منذ الرنين الأول, تعرفت على صوتها فى الهاتف, وبادرتها دون مقدمات: اليوم, اجل. فتنهدت قائلة: اه, يا عالمى الحزين, تختفى عشرين عاماً, وتعود لتطلب مستحيلات فقط, وعلى الفور, استعادت السيطره على فنها, وعرضت عليّ نصف دزينه من الخيارات الشهية, ولكن عليك ان تعلم, جميعهن مستعملات, الى هنا ويترك المؤلف للقارىء متابعه الروايه ليستنتج الهدف من ورائها. وليتمكن من الاستمتاع بقرائتها.