دكاترة أبو زعبل
د/ محمود خطيب
في إحدى الليالي الغابرة التي تسبق أحد الأعياد، فرغت المستشفى من أغلب أطبائها وممرضيها وعمالها، ولم يوجد من كادرها إلا القليل من الأطباء الذين توزّعوا في طوابقها، ولم يتبق في الطابق الأول إلا مازن وأحد العمال.
ومع الهدوء الذي نادرًا ما يعم المكان الصاخب، ساورته فكرة التطلع للدور الثاني؛ ليسترق النظر ويرى ما يحدث في الطابق العلوي، الفضول في كثير من الأحيان قاتل لصاحبه، لكن هيهات إذا بيتت النية قدم الفعل !
دكاترة أبو زعبل
د/ محمود خطيب
في إحدى الليالي الغابرة التي تسبق أحد الأعياد، فرغت المستشفى من أغلب أطبائها وممرضيها وعمالها، ولم يوجد من كادرها إلا القليل من الأطباء الذين توزّعوا في طوابقها، ولم يتبق في الطابق الأول إلا مازن وأحد العمال.
ومع الهدوء الذي نادرًا ما يعم المكان الصاخب، ساورته فكرة التطلع للدور الثاني؛ ليسترق النظر ويرى ما يحدث في الطابق العلوي، الفضول في كثير من الأحيان قاتل لصاحبه، لكن هيهات إذا بيتت النية قدم الفعل !