نحن في عيونهم... خواطر
موني، خواطر تربوية ليست بكتاب عادي أو موسوعة لتربية الأبناء، وليست إرشادات أو نصائح،
وإنما هي بعض خواطر تراودنا ونتعجب ونتساءل: هل قصرنا فى شيء؟! هل أسلوبنا صحيح في
تنشئة أبنائنا؟!
وكيف نعلم الصح أو أننا على الدرب الصحيح؟!
كثير من الآباء
يلومون أنفسهم ويستخدمون كلمة "يا ريت أو جملة" لو كنت أعلم مسبقًا....."،
"لو كنت استخدمت أسلوبًا مختلفًا....." "لو كنت على دراية بأن هذا
الأسلوب لا يربي نشأ أو يقُومها ويعدل سلوكًا، "لو عاد الزمن بي مرة أخرى... لو...
لو... لو... لو...
أساس المشكلات التي
تنشب في البيوت، والعقبة الرئيسية في كل بيت، هي حوار الأجيال.. فهي الصخرة التى
يصطدم بها الآباء مع الأبناء. نحن في عيونهم... خواطر موني، خواطر تربوية، سنتطرق
لهذه القضايا التي تؤثر على علاقتنا بأبنائنا، أخطاء غير مقصودة، أفعال غير مدبرة،
ومواقف تحدث بتلقائية دون تفكير، ربما لقلة الخبرة أو لعدم وجود الوعي الكافي، أو عدم
الدراية بتأثيرها.