ان المصرى القديم قد لجأ منذ بدايه العصر الفرعونى حتى نهايه العصرين الىونانى والرومانى بمصر الى استخدام النقوش والرسم على جدران المعابد والمقابر والتوابيت التى كان يدفن بها موتاه للتعبير عن العقيده التى يعتنقها والأساطير المتعلقه بها وكذلك للتعبير عن رضاء الأرباب على مليكهم حيث لجأ فى المعابد الى تصوير المللك فى الأوضاع التى يجب ان يراه فيها الشعب امام المعبود المقام له تلك المعابد بصوره منتصراً على اعدئه مقدماً الأسرى الى معبود المعبد, اما فيها يختص تحنيط جثته ثم اثناء المحاكمه التى تعقد له بعد الممات ثم فى حاله رضاء ارباب العالم الآخرعليه وهو يأمل فى ان يبلغه المتوفى بعد الممات.
وفى هذا الكتاب نتناول العماره الدينيه فى مصر الوسطي, وذلك فى العصرين الىونانى والرومانى فى خمسه فصول هي: الفصل الأول: الفيوم, الفصل الثاني: بنى سويف, الفصل الثالث: المنيا, الفصل الرابع: الوادى الجديد, الفصل الخامس: السياحه وتطوير المناطق الأثريه بمنطقه مصر الوسطي.