هذا الكتاب يبحث فى العلاقة بين الإعلام والسلطة ، ويحاول أن يكشف عن القوانين التى تحكم هذه العلاقة مستخدماًَ منهجاًَ علميا يقوم على اعتبار أن الإعلام والسلطة ظواهر اجتماعية يمثل كل منهما جانبا من جوانب الشخصية الإنسانية ، ويتتبع المؤلف تطور هذه العلاقة عبر مراحل التاريخ المتعاقبة راصدا طبيعة العلاقة بينهما مع اختلاف النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودرجة التطور الحضارى التى شهدتها المجتمعات الانسانية . وتطبيقا لهذا المنهج يعالج الكتاب فى الفصل الأول : العلاقة بين الإعلام والسلطة ، أما الفصل الثانى فيعالج : إعلام السلطة ، ويعالج الفصل الثالث الإعلام المقاوم للسلطة ويعالج الفصل الرابع : الإعلام المراقب للسلطة ، ويعالج الفصل الخامس : سلطة الإعلام .ومن خلال الفصول الخمسة ينتهى المؤلف الى رؤية تنظر الى السلطة باعتبارها القوة أو القوى التى تهيمن على أية جماعة بشرية وتدير شئونها ، كذلك تنظر الى الإعلام باعتباره عملية تبادل الأنباء والمعلومات والآراء والأفكار داخل أى مجتمع إنسانى ، كما يشمل أيضا سائر مضامين ومخرجات وسائل الاتصال .