• مكمل غذائي
• الأيض
• خالٍ من الجلوتين

يعمل فيتوسوم الشاي الأخضر (مادة البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر المرتبطة بالفوسفوليبيدات) كمضاد للأكسدة لحماية الكبد، كما أنه مفيد في حرق الدهون بدون كافيين.

يُعرَف الشاي الأخضر بخواصه المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى تأثيره المولِّد للحرارة (الحارق للدهون). يحتوي فيتوسوم الشاي الأخضر من Thorne على بوليفينولات فعالة مضادة للأكسدة، كما أثبت فعالية أكبر كمضاد للأكسدة بمساعدته في الحفاظ على مستوى الجلوتاثيون في الجسم، أحد المواد الهامة المضادة للأكسدة. يمكن أن تعمل مستخلصات الشاي الأخضر على زيادة استهلاك الطاقة وأكسدة الدهون، مما يسهم كثيرًا في حرق السعرات الحرارية. كما يمكن أن توفر البوليفينولات المتوفرة في الشاي الأخضر بعض المزايا الأخرى لحماية الكبد، إلى جانب المساعدة في الحفاظ على الاستجابة الالتهابية الصحية للعوامل المحفزة للأكسدة. يُمتص الجسم فيتوسوم الشاي الأخضر على النحو الأمثل؛ على سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات أن أعلى تركيز في الدم من مادة إيبيجالوكاتشين جاليت (EGCG) الأساسية المكونة للبوليفينول التي يوفرها مركب فيتوسوم الشاي الأخضر، حال قياسها على مدار ست ساعات، كان ضعف مستوى تركيز هذه المادة عند تناول تركيبات مستخلص الشاي الأخضر الأخرى.

كما خضع فيتوسوم GreenSelect، أحد المكونات المستخدمة في تحضير فيتوسوم الشاي الأخضر من Thorne، للتجارب بمشاركة أفراد يعانون من السمنة، (n=100)، من كلا الجنسين، وكان المشاركين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية؛ طُلِب من 50 فرد من المشاركين بتناول مستخلص الشاي الأخضر مع اتباع النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية، بينما طُلب من الـ50 مشارك الآخرين اتباع النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية فحسب. بعد 90 يومًا، أظهرت النتائج تحسنات كبيرة في مؤشر الوزن وكتلة الجسم بين أفراد المجموعة التي تناولت فيتوسوم GreenSelect مقارنة بالمجموعة الأخرى التي اقتصرت على النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية.

كما أظهرت الدراسات البشرية على خواص ضبط وزن الجسم التي يتميز بها الشاي الأخضر قدرة أكبر على حرق الدهون بين الأفراد الذين تناولوا المستخلص المشار إليه، وذلك مقارنة بغيرهم من الأفراد الذين لم يتناولوه. ورغم أن بعض تأثيرات مستخلص الشاي الأخضر ترجع إلى محتوى الكافيين، أظهرت إحدى الدراسات زيادة معدل الأيض بشكل عام وأيض الدهون بشكل خاص بين الأفراد الذين يتناولون مستخلص الشاي الأخضر، مقارنة بغيرهم ممن يتناولون علاجًا وهميًا، رغم عدم احتواء مستخلص الشاي الأخضر على مادة الكافين.