• خالٍ من الجلوتين
• معتمد من LE باعتباره منتج خالٍ من المكونات المعدلة وراثيًا
• المعادن الأساسية لدعم صحة الدماغ والجسم
• مكمل غذائي

الليثيوم والصحة الإدراكية

الليثيوم يساعد في الحفاظ على الإدراك الصحي والنشيط والذاكرة من خلال منع التغيرات الطبيعية المرتبطة بالعمر التي تحدث في المخ—ويمكن أن يساعد على حماية وظيفة المخ لدى الأفراد الأصحاء. يرد فيما يلي كيفية:

إنتاج المخ الصحي لأنواع معينة من البروتينات بشكل طبيعي. يمكن لهذه البروتينات أن تؤثر على الإدراك والذاكرة—لذا فإن المخ يقوم بعمليات طبيعية داخلية لإزالتها. ولكن عملية الإزالة هذه تتدهور بمرور الوقت كجزء من مرحلة الشيخوخة الطبيعية.

عند حدوث ذلك، يمكن أن تبدأ هذه البروتينات في التراكم.

يعمل بمثابة حارس للمخ

تشير الأبحاث قبل السريرية إلى أن الليثيوم يساعد على دعم تفكك بروتينات المخ المتراكمة هذه، ويعزز عملية المخ الطبيعية للتخلص من الحطام الخلوي من خلايا المخ.

الليثيوم يساعد أيضًا على حماية الأعصاب الموجودة في المخ (ويسمى هذا التأثير الواقي للأعصاب). ويقوم بذلك من خلال تثبيط إنزيم الجليكوجين سينثاز كناز-3، أو ببساطة (GSK3). يشارك هذا الإنزيم في دعم العديد من أنواع الوظائف الخلوية المختلفة—إحدى هذه الوظائف هي طريقة يستقلب بها المخ الجلوكوز أو سكر الدم. لذا قد يساعد الليثيوم في الحفاظ على أيض الجلوكوز الدماغي الصحي.

الليثيوم والتمتع بعمر صحي

على الرغم من عدم وجود دليل مؤكد، فإن الليثيوم قد يكون أيضًا إضافة ممتازة لنظام دعم طول العمر. من المحتمل أن يرجع السبب إلى القسيمات الطرفية، وهي مؤشر واضح على طول العمر وصحة الخلايا. تغطي القسيمات الطرفية الأطراف الخارجية للصبغات وتحمي حمضنا النووي من التدهور—انظر إليها باعتبارها الأغطية الطرفية المعدنية أو البلاستيكية الصغيرة الموجودة في أربطة الأحذية.

في كل مرة تتضاعف فيها الخلية، تصبح هذه الأغطية الطرفية أقصر—وفي النهاية، تصبح القسيمات الطرفية قصيرة للغاية ولا تستطيع تأدية وظيفتها. لذا تتمثل النظرية في أنه كلما تمكنت من الحفاظ على قسيمات طرفية طويلة وصحية، كانت لديك فرص أفضل للتمتع بعمر أطول وصحة أقوى.

لماذا الليثيوم: أوضحت الأبحاث أن بعض الأشخاص، الذين يتبعون أنظمة تتضمن تناول الليثيوم بجرعات عالية على المدى الطويل، لديهم قسيمات طرفية أطول من المتوقع. وأشارت إحدى الدراسات إلى أن مستويات الليثيوم الموجودة في مياه الصنبور (جرعات منخفضة للغاية) ترتبط بشكل طفيف بحالات وفيات البشر وطول أعمارهم. يوجد أيضًا بعض الأدلة تشير إلى أن الليثيوم قد يمنع شيخوخة الخلوية—وهو جزء طبيعي من مرحلة الشيخوخة حيث لا تؤدي الخلايا وظيفتها بالشكل الأمثل—كما أنه يساعد على تعزيز التواتر اليومي.