-
نعود إلى الزواج. فليكيفكم معرفة أن الزوجين يظنان أنهما ينتهيان إلى مصير مدفوع
بوهم كبير وهو السعادة. الوهم بطبيعته خادع، فليس من المصادفة أن بين كل أربع
حالات زواج، توجد حالة واحدة مصيرها الفشل. أولئك الذين يصمدون تدعمهم دوافع ضعيفة
الحماس حقًا. سأكون ممتنًا لكم إن كتبتم على كشاكيلكم الدوافع الحقيقية التي يتم
من أجلها اتخاذ تلك الخطوة المتهورة. يتزوج المرء من أجل: اقتناعات اجتماعية /
مفاهيم دينية / مصالح مادية. الزواج ليس إلا واحدًا من المصايد الخادعة للحب،
وأخطرها. وما هو إلا حب يُمَارس في النظام الاجتماعي ليهديكم مبادئ فارغة مثل
(للأبد).
عن المؤلفة:
ميلّا ڤينتوريني
وُلِدت في 24 فبراير عام 1961 فى روما حيث تعيش الآن. شاركت في كتابة
سيناريو أعمال تليفزيونية متعددة، مثل، "طبيب في العائلة"، و"مكان
تحت الشمس". هي أيضًا كاتبة قصص قصيرة فى المجلات، كما تكتب قصص بوليسية
للأطفال. نُشِرَ لها أعمال أدبية مثل: "اثنان من كل شيء وحقيبة" عام 2010
وهذه الرواية، "الحب لم يعد مناسبًا" عام 2014. ثم نُشِرَتْ لها الرواية الثالثة في 16 يونيو عام 2016 وعنوانها "رحلة
عائلية في لندن". رُشِّحَتْ إحدى أعمالها للجائزة الكبرى لقارئات
"إيلي". تُشرِف كذلك على ورش لتعليم الأطفال الكتابة الإبداعية.