مؤمن محطمًا.. أخذا الفتاة أمام عينه ولم يقدر أن يفعل شيئًا.

مؤمن قرر الهروب بالنوم.. يستلقي على ظهره. يضع المخدة على وجهه.. هو يظن أنها تساعده على النوم.. ولكن الحقيقة هو يخجل مما يفعله .. لربما يكون هو الشخص الوحيد القادر على مساعدة الفتاة.

يحاول جاهدًا أن يبعد مشهد اختطاف الفتاة من عقله لكي ينام.. ولكنه لا يستطيع.. فيلجأ إلى الكلام مع الله في سره ويقول:

- مؤمن: "يا رب ده أنا دعيتلك تبعتلي حاجة تجيب فلوس.. أنا هلبس مصيبة كده يا رب.. أعمل إيه .. ولا أنت قصدك أن أنا لو أنقذت البنت دي أهلهـا هيدوني مكافأة؟ خلاص أنا مش عاوز فلوس أنا عاوز البنت ميحصلهاش حاجة .. طب والبوليس ما

هو مش هيسيبني كده لو بلغت ! ! طب والعمل يا رب؟! همووووت من التفكير"