يكفن الكثير من سحر وسط البلد فى اللفتات العابرة التى تجتذب العين على حين غرة نحو شوارعها المتعرجة وفناءاتها الخفية التى تعرض لبهاء مائة وخمسين عاماً من المعمار الخلاب.أينما كنت الماضى هو الحاضر دائماً لأن فى وسط البلد ربما أكثر من أى مكان اخر فى مصر كلها يتسيد التاريخ وعبقه الموقف.هذا الكتاب إهداء يفيض بالحنين الى أيام مصر الذهبية بعث من جديد فى هيئة عشرات من القصص التى تبعث من جديد فى هيئة عشرات من القصص الساحرة كما أنه هدية شركه الإسماعيلية فى عيدها الخامس عشر لكل من يرغب فى الغوض فى الطبقات  الأخاذة التى يتألف منها النسيج العمرانى للقاهرة كما نعرفها اليوم . انضم إلينا فى احتفالنا بوسط البلد بماضيها المجيد وحاضرها المافعم بالحياة ومستقبلها الواعد وتعال معنا فى رحلة عبر الأماكن والوجوه والتركيبة التى بتألف منها  هذا الحى المركزى إنها قصة مبهرة نتوق الى تقاسمها مع الناس على اختلاف مشاربهم