- المؤلف: د.كمال الإخناوي
- سنة الإصدار: 2016
- ISBN: 978-977-5154-63-7
- التخصص: علم لغة / دراسات
هذا الكتاب يتناول عدة موضوعات محورية وجوهرية تتعلق بصميم واقع ومستقبل اللغة العربية، فلغتنا الجميلة مرت بمراحل وأحداث تاريخية حاسمة متأصلة في وجداننا وثقافتنا العربية، واستطاعت على مر الزمان من أن تصمد أمام العديد من التحديات التي واتتها.
فالله كرمها وتوجها وأثراها بنزول الوحي بلغة الضاد، فهناك المقدس الذي لا يتغير بطبيعة الحال، كما أن هناك ما يتغير ويتطور لطبيعة تطور الحياة بطبيعة الحال أيضا. وعنوان الكتاب يتضمن كل ما يحمله العنوان من معنى؛ فبرغم أن لغتنا العربية حية نابضة في حياتنا، إلا أن بعض المؤسسات العالمية والأكاديمية لا تعتبرها لغة تواصل حية.
فما السبب وراء ذلك، خاصة أننا نتواصل بها من المحيط إلى الخليج؟ كما أنها لغة رسمية معترف بها من قبل الأمم المتحدة؛tوإن دل ذلك على شيء، فهو يدل على وجود مشكلة حقيقية، فما هي المشكلة؟ هل لغتنا حية نابضة لارتباطها بالمقدس الديني؟ وإذا كان، فهل هي لغة مقدسة؟ وإذا كانت لغة حية من منظور علمي، فهل هي حية كالكائن الحي منهجيا وعلميا؟ وإذا كان، فما هي مكونات وسمات الكائن العضوي، وهل ينطبق عليها تلك المكونات والسمات؟ فالكتاب يستعرض أسباب تلك المشاكل وغيرها، وتفنيدها منهجيا، وعلميا، وعمليا من عدة زوايا قد تكون مختلفة وجديدة في طرحها وبحثها. فالعربية ولدت في وقت ما، ومرت - ومازالت تمر – بأحداث تاريخية، وسياسية، واجتماعية مهمة غيرت وطورت، ومازالت تؤثر، فيها.
فهل نحن بصدد دورة جديدة مشابهة لما مرت بها العربية منذ نشأتها؟ فإذا كان، فما "موقع لغتنا من الإعراب"؟!