” وهكذا بقى قلبها مع احساساتها المتخالفة، فطورا يبحث عن السعاده يبتغيها فى قلب اخر عزيز عنده محبب اليه، يكن لزينب من الهوى مقدار ما تكن له، ويحوى من نار الوجد ما يقيمه ويقعده، وتاره يدخل عالم الاعتقاد والتسليمحيث رسم القدر خطه الحياه للناس الى لانهايات الزمان البعيدة، الى ذلك الوقت الذى لا نكيفه حين يصبح كل شئ كأول خلق. وأخيرا رأت ان الحياه الكالحه التى تعيش اليوم غير ممكنه الاحتمال، ورأت سوء ما عملت حين صمت اذنها دون كل نداء ابراهيم”