يعد كتاب ((رياض الصالحين)) منهجاً واضحاً لأفعال وأقوال وأخلاق وأحوال المصطفى (صلي الله عليه وسلم)، وهو كتاب جدير أن يقتنيه كل مسلم يريد أن يهتدي بهدي النبي (صلي الله عليه وسلم)، وهو مشكاة نبوية محمدية تشع نوراً وهدى في بيوت المسلمين ومساجدهم، وهو من أكثر كتب الإسلام بركة وزيوعاً وانتشاراً، لقد كان ((رياض الصالحين)) ولايزال روضة ندية يجتمع عليها العلماء والصالحون والذاكرون والعابدون، ولاشك أنه حسنة من حسنات مصنفه، وثمرة من ثمرات إخلاصه وورعه، فرحم الله الإمام النووي رحمة واسعة وجزاه الله كل خير عن الإسلام والمسلمين.