" انا القاتبل الذى يخاطر بحياته ليترك للعالم قصائده كما يبغى أن تكون كتبيتها يد بلا تاريخ  بجاء الضحايا على نفقة أخت كادحة.."قاتل متسلسل يتجول كالشبح فى أحياء القاهرة يدخل بيوتها متخفياً خلف وظيفته فى التعداد السكانى ، لينتقى ضحاياه بعنايه  كمن ينتقى مفردات قصيدة "سالم " القاتل هو الشاعر ايضاً الذى مع كل ضحية يقتلها بيده اليمنى يكتب قصيدة باليد اليسرى لإتمام ديوانه الغريب .. فى هدوء القتلة التى حازت أكثر من جائزة مرقوقة ولا تزال تحظى بحفاوة نقدية وجماهيرية - يقدم طارق إمام رواية تأملية عميقة فى حبكة بوليسية تستكشف المدينة الكبرى فى أعماقها السرية غير المرئية يتنقل بين المقابر الكهجورة موالد الأولياء المنسية على التخوم أقبية البيوت الفقيرة وأسطحها الخطرة ودهاليز أمكنة العمل المهملة ليكشف وجهاً جديداً لمدينة متوحدة على الرغم من زحام قاطنيها