يعتبر الكذب مرضا اجتماعيا وطريقة متبعة للتخلص من بعض المآزق التى قد تكون نتائجها سلبية وخطيرة .. ويؤكد الكثير من علماء النفس والتربية أن مشكلة الكذاب منتشرة انتشارا واسعا عند الأطفال وهى ظاهرة يجب أن يتعامل معها الآباء والأمهات بصورة جدية وبشكل مباشر وألا يتركوا أبنائهم عرضة لها ولمضارها وأخطارها الاجتماعية والتى تنذر بالخطر فإن الفتى ينشأ على ما تعود عليه ومن تعود على الكذب يظل هكذا حتى يدمنه مهما تقدم به العمر .. بل إن الكذابين فى السن الكبيرة هم الذين تعودوا الكذب فى الصغر ولم يجدوا موجها ولا مربيا يأخذ على أيديهم .. وقد نهانا ديننا الحنيف عن الكذب وجعله من كبائر الذنوب إذن الكذب مشكلة سلوكية ومن العادات السيئة التى يكتسبها الأبناء من الأسرة أو الوسط الذى يعيشون فيه عن طريق التقليد فيه ليست حتمية وبالتالى يمكن تجنبها إذا نجحنا فى تربية أنفسنا وتربية الأبناء تربية صالحة وحذرناهم من عواقب هذا السلوك الذى لا يجلب إلا الشر والأذى مثله مثل السرقة والعدوان والإدمانوتسمع هناك أما تصرخ ( أبنى كذاب ) وزوجة ( زوجى كذاب ) وزوج ( مراتى كذابة ) وابن وابنة ( ماما وبابا كذابين ) ماذا نفعل؟ وهى رسائل لم بأت بها ساعى البريد .. ولكن نسمعها كثيراًَ ويتضمن هذا الإصدار أنواع الكذاب وأشكاله وآثاره الضارة وأسبابه وحكم الكذب فى القرآن الكريم والسنة وأهم طرق الوقاية والعلاج الى جانب بعض الأمور الأخرى المتعلقة بالكذب