شهدت الآونة الأخيرة تغييرًا ملحوظًا في منظمات
إدارة الأعمال، إذ نادت بضرورة دراسة البعد الأخلاقي وأكدت على أن المؤسسة الأخلاقية
أكثر ربحًا وبدأت تنتشر في الأسواق إصدارات عن "تصنيع الأخلاق"، "دع
القيم تتكلم"، "قبل القانون تأتي الأخلاق"، "عندما تثمر الأخلاق"،
"الإدارة بضمير"، عندما تثمر الأخلاق،
المؤسسة الأخلاقية، الإدارة بالحب، الثقة التنظيمية، قادة ناجحون = اتباع مخلصون.
فقد نادت خلاصات
"الإدارة بالضمير" على الثماني
مبادئ، وهي تساعد الموظفين على الالتزام
العميق تجاه رسالة المنظمة، والسعي لخلق بيئة عمل مشجعة للإبداع والابتكار، ووضع أولويات
تركز على جهود المنظمة ككل وجهود كل فرد فيها لاستثمار الموارد الرئيسية والكفاءات
المحورية التي تحقق أعلى عائد ممكن، وإيمان العاملين بأن السبب الجوهري لوجودهم هو
تقديم خدمات متميزة للعملاء، والرغبة والقدرة على التكيف مع كل المتغيرات التي تطرأ
عليها وعلى ما حولها، والعمل على استثمار الوقت وإدارته جيدًا، كما أنها تقوم على
بناء منظمة مرنة ومتعاونة قادرة على التفاهم والتحالف مع غيرها من المنظمات والهيئات،
والعمل على بناء جسور الثقة بين المنظمة وموظفيها وعملائها بهدف الاستمرارية في
أداء العمل بصورة متميزة.