هذا الكتاب يتعامل مع عدة أبعاد من العنوان الذي وضع له… وأكثر، فالعنوان هو “الطفل المسلم بين منافع التلفزيون ومضاره”، وهو بهذا يركز على طفل يعنيه وليس أي طفل، إن الطفل ذو التراث الإسلامي الذي كان له في الإسلام الكثير من الحقوق التي غفل عنها حتى علماء التربية الحديثة. فكان لا بد لهذا الطفل متابعة تربوية على ضوء ما يفرزه عالم التلفزيون من إيجابيات وسلبيات عكف الباحث على تقصي هذه الآثار بوجهيها حيث تطرق إلى ما في التلفزيون من إيجابيات التي عدّها وبدت غير قليلة، ليهتم المربون فيدعموها في شخصيات الأبناء من الناشئة والشباب على ضوء معطيات التربية الإسلامية، إلى جانب ذلك أيضاً تناول سلبيات التلفزيون ليحذر المربون، وليزرع المبادئ التربوية الإسلامية في نفوس الناشئة لتكون عوناً على اجتياز هذه المحنة.