وقد وجدتنيى منذ بداية تصفح الكتاب مشدودًا إلى موضوعاته؛ لكونها محور الحديث فىفي دوائر المسئولمسؤولين وقادة الرياضة المصرية والعربية، فكثيرًا ما يتحدثون عن أن التسويق الرياضىالرياضي، هو طريق الأندية، الاتحادات الرياضية لتحقيق مكاسب اقتصادية تتأسس عليها الإنجازات الرياضية المنشودة.. غير أن المرء فىفي كثير من الأحيان قد لا يتبين له المفهوم الصحيح للتسويق الرياضىالرياضي؛ حيث ينظر إليه الكثيروين من زاوية واحدة وهي زاوية الكسب المادي، وهذا ما يرفضه البعض بشدة داخل المجال الرياضىالرياضي؛ لاعتقادهم بأن ذلك يتعارض مع القيم التربوية والاجتماعية للمجال الرياضي، وقد ساعد على انتشار هذا المفهوم أن بعض وكالات التسويق التي تدعيى أنها تمارس أنشطة التسويق من خلال عملية البحث عن راعٍى لأحد اللاعبين، أو الفرق الرياضية، أو إحدى المسابقات أو النظر إلى عملية التسويق على أنها مرادفة للإعلان.. وفي الحقيقة فإن الإعلان ما هو إلا عنصر واحد تشتمل عليه خطة ومشمول المزيج التسويقي.
وفي ظل الأوضاع المعاصرة، ومفاهيم العولمة التي فتحت الأبواب على مصراعيها أمام المباريات والدورات والمهرجانات الرياضية العالمية، أصبح من الواضح أن التسويق الرياضىالرياضي يستطيع أن يلعب، بل يجب أن يلعب دورًا مهمًا ورئيسيًا في إدارة المؤسسات الرياضية يستوي في ذلك المؤسسات الرياضية الحكومية، والأهلية على السواء!!