الاقتصاد الإسلامي مفترى عليه بعدم الاعتراف بوجوده عن عمد أو عن جهل من قِبَلْ الاقتصاديين غير المسلمين؛ ومفترى عليه من قِبَلْ بعض الاقتصاديين المسلمين الذين ينكرونه وينتقدون ويسفهون الآراء التي تقول بوجود اقتصاد إسلامي وتنادي بتطبيق العقود الشرعية للمعاملات المالية بديلًا عن المعاملات الربوية، وهؤلاء المنكرين والمنتقدين لا يتبعون منهج النقاش العلمي بالحجة والدليل في الرد على رأي غيرهم، وإنما يعتمدون على وسائل الإعلام المختلفة التي تفسح لهم مجالًا واسعًا لتشويه الرأي الآخر، ومن المحزن أن نقرأ ونسمع قولهم بعدم وجود ما يسمى بالاقتصاد الإسلامي، وخدعة اسمها الاقتصاد الإسلامي، وكذبة الاقتصاد الإسلامي، وما يعرف بالاقتصاد الإسلامي كلام غير مبني على أسس علمية ولا تجريبية... إلى غير ذلك من أقوال، هذا في الوقت الذي يطالب فيه المنصفين من عقلاء الغرب من كتاب واقتصاديين وأعضاء برلمان بتطبيق أسس الاقتصاد الإسلامي!.