كتب: محمد حمدي

بعض المقارنات في حياتنا لما بنطرحها للمناقشة، بيكون من المستحيل إننا نوصل فيها لعُقّاد نافع زي ما بيقولوا، نتيجة تحيز كل شخص لوجهة نظرة أو للفريق اللي بيشجعه ويميل إليه. يعني مثلًا، على سبيل المثال في الرياضة صعب نحكم هل الزمالك أفضل أم الأهلي لأن كل مشجع بيدافع عن فريقه بكل قوة. ونفس الأمثلة هنلاقيها في الفن والسياسة وغيرها من مجالات الحياة.

ومن أشهر الأمثلة اللي بنشوفها في عالم التكنولوجيا، وخاصةً بين محبي الألعاب الالكترونية، هي الخناقة الشهيرة بين محبي لعبة فيفا ولعبة PES علي سبيل المثال، أو محبي جهاز Xbox ومريدي جهاز بلاي ستيشن.. وغيرها.

النهارده هنقارن بين لعبتين قدرت كل لعبة فيهم تجمع مجموعة كبيرة من المؤيدين حول العالم، لعبة Call Of Duty ولعبة Battlefield.. ياترى مين أفضل بالنسبة لك؟

*أسعار المنتجات في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، الأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

تاريخ لعبة Battlefield

طرحت شركة EA Digital Illusions CE الجزء الأول من لعبة Battlefield سنة ٢٠٠٢ وحملت اسم Battlefield 1942، ومع نجاح اللعبة تم إصدار جزء يعتبر امتداد ليها سنة ٢٠٠٣، ومع إقبال اللاعبين على اللعبة بشكل كبير قدمت الشركة المنتجة سنة ٢٠٠٤ جزء جديد بعنوان Battlefield Vitnam.

الألعاب دي كانت متاحة على منصات ويندوز وماك، لكن أول نسخة تم إصدارها لأجهزة بلاي ستيشن كانت سنة ٢٠٠٥ بعنوان Battlefield 2: Modern Combat وتميزت بتفوقها على مستوى الرسومات وفقًا لمستوى الجرافيك في الفترة دي، وتم طرح اللعبة على Xbox كمان.

وفي ٢٠٠٨ تم تقديم جزء جديد بعنوان Battlefield Bad Company على منصات إكس بوكس وبلاي ستيشن برضه.

ومع النجاحات الكبيرة للعبة توالى تقديم النسخ منها واحدة بعد التانية، لكن أشهر النسخ اللي تم إصدارها هي نسخة سنة ٢٠١٣ بعنوان Battlefield 4 وأحدث نسخة Battlefield 1 واللي تم إصدارها في ٢٠١٦، وحازت شهرة كبيرة خصوصًا في المنطقة العربية نتيجة أحداث اللعبة اللي بتناقش فترة الثورات العربية القديمة وظهور شخصية لورانس العرب.

تقدر تشوف لعبة Battlefield من هنا. 

تاريخ لعبة Call Of Duty

في نفس أجواء الحرب القديمة نسبيًا بتدور أحداث سلسلة ألعاب Call of Duty واللي أخدت من الحرب العالمية الثانية مسرح لأحداث أجزائها المختلفة ما عدا الجزء الرابع اللي كانت بتدور أحداثه في أوقات مستقبلية.

في الفترة من ٢٠٠٣ وحتى ٢٠١٦ تم إصدار جزء كامل تقريبًا من اللعبة بشكل سنوي، وتحديدًا في شهور أكتوبر أو نوفمبر من كل سنة. وكل جزء كان أقوى من اللي قبله من ناحية الرسوميات وطريقة التحريك، كمان يُحسب لمطوّري اللعبة قدرتهم على خلق أساليب جديدة في المعارك وتصويرها زي اهتزاز الكاميرا عند انفجار قنبلة بجوار اللاعب وغيرها من التحديثات اللي أدخلها فريق Call of duty على طريقة اللعب.

شوف لعبة Call of duty من هنا.

نختار أنهي لعبة؟

لو استطلعنا آراء محبي كل لعبة من الألعاب دي هنحتار؛ لأن كل واحد بيفضل ويرشح اللعبة اللي بيلعبها ومتحيز ليها. لكن بما إننا جربنا اللعبتين وقدرنا نكون وجهة نظر عنهم بشكل حيادي، نقدر نقول أن لعبة Battlefield أفضل على مستوى القصة Story mode بينما Call of duty أفضل على مستوى الـ Multiplayer mode واللعب أونلاين مع لاعبين من كل أنحاء العالم.

وعلى الرغم من إن Call of duty وصناعها أدخلوا تحديثات كبيرة على طريقة اللعب في بداية طرح النسخ الحديثة من ألعابهم، لكن محبي Battlefield بيشوفوا إن صُناع لعبتهم طوروا نمط اللعب الجماعي بشكل أفضل من أي لعبة تانية.

نصيحتنا الأخيرة إن كل لاعب وذوقه، ولازم تجرّبوا الـ Demo الخاص بكل لعبة قبل شراءها علشان تقدروا تاخدوا قرار صحيح ومناسب.

مستقبل اللعبتين

 محبي Call of duty في انتظار حدث سعيد في نوفمبر القادم وتحديدًا يوم ٣ مع إصدار الجزء الجديد من اللعبة بعنوان Call of duty WWII وهو الجزء اللي بتعود فيه اللعبة لفترة الحرب العالمية الثانية بعد ما قدمت جزء بتدور أحداثه عن رجال آلية وكائنات فضائية وما نالش إعجاب محبي اللعبة.

أما محبي Battlefield فهيضطروا للانتظار حتى ٢٠١٨ علشان يشوفوا الجزء الجديد من لعبتهم واللي لسه ماعندناش معلومات كافية عنها حتى الآن.

*قد تنفد بعض المنتجات من المتاجر في أي وقت لكن غالبًا ما تصبح متاحة بعد فترة وجيزة، إذا صادفتك مشكلة مع أي منتج من فضلك قم بإبلاغنا فى تعليق أو من خلال صفحة Yaoota.com على فيسبوك.