إزاي تحمي نفسك من دور البرد؟

كتبت: دينا أمير

كلنا بنعاني من انخفاض في درجات حرارة الجو وده بيصيب بعضنا بالزكام وآلام الجسم، مش بنكون عارفين ده برد ولا لأ ولو برد المفروض نتعامل معاه إزايياقوطة  يهمها راحتك وسعادتك وعشان كده بتقدملك دليل مفصل عن البرد وكيفية الوقاية منه مقدم من موقع vezeeta.com، المعلومات اتجمعت من أكتر من دكتور في مختلف التخصصات حيث تشمل دكتور باطنة، دكتور أنف وأذن وحنجرة ودكتور صدر عشان نغطي كل جوانب المرض ونجاوب على كل أسئلتكم.

ڤيزيتا هي المنصة الإلكترونية الرائدة في مجال الرعاية الصحية في الشرق الأوسط. يمكنك استخدام موقع وتطبيق فيزيتا للبحث عن أحسن الأطباء في شتى المجالات والتخصصات بحسب المنطقة الأقرب لك وسعر الكشف الأنسب. كما تتيح لك ڤيزيتا اختيار الدكتور بحسب تقييمات المرضى له. يمكنك حجز موعد على الموقع أو التطبيق أو عن طريق الاتصال على 16676.

 

Vezeeta logo

الجزء الأول من المقال هيناقش أعراض البرد وأسباب الإصابة بيه وكيفية تجنب الإصابة وكيفية التعامل مع المصاب وتطعيم الإنفلونزا مع دكتور د. أحمد محمد المسيري، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة عين شمس واستشاري أمراض وقسطرة القلب والأوعية الدموية.

تقدر تعرف أكتر وتحجز مع  د. أحمد محمد المسيري وعيادته والمواعيد وكل التفاصيل اللي ممكن تحتاجوها من هنا.

ما هو البرد؟

الزكام هو فيروس شديد وسريع العدوى وينتقل من شخص إلى آخر عبر الهواء عن طريق العطس أو السعال.

ما هي الأخطاء الشائعة التي نرتكبها وقد تؤدي للإصابة بالبرد؟

  • ضعف المناعة.
  • التواجد في درجات حرارة منخفضة لمدة طويلة مع ارتداء الملابس الخفيفة.

ما هي التصرفات أو المعتقدات التي نظن أنها قد تؤدي لإصابتنا بالبرد ولكنها غير صحيحة؟

  • فور أخذ تطعيم الإنفلونزا تصاب بالبرد وهذا غير صحيح.
  • أن الالتهاب المعوي ليس له أي علاقة بالبرد وهذا غير صحيح.
  • الخروج في الجو البارد يؤدي إلى الإصابة بالبرد وهذا غير صحيح.

لماذا قد يصاب البعض بالبرد أكثر من غيرهم؟

يعتمد ذلك على مناعة الشخص هل هي قوية أم ضعيفة، فهناك أجسام تستطيع محاربة الفيروس وأجسام أخرى لا تستطيع.

ما هي أعراض البرد؟

السعال.

سيلان الأنف.

احتقان الأنف والتهاب الحلق.

آلام العضلات.

الصداع.

فقدان الشهية وعدم استطعام الطعام.

رائحة فم كريهة.

زغللة في العينين.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

  • البالغون: عند ارتفاع درجة الحرارة.
  • الأطفال: فور ظهور أعراض الزكام.

كيف نتجنب الإصابة بالبرد؟

  • غسل اليدين.
  • تقوية المناعة عن طريق أخذ فيتامينات.
  • الإكثار من السوائل.
  • الحفاظ على درجة حرارة الجسم من أي تغيير مفاجئ في درجات الحرارة.

كيف نتعامل مع الشخص المصاب بالبرد سواء في المدرسة أو في البيت كي نتفادى الإصابة؟

  • الراحة لمدة 3 أيام.
  • تناول السوائل بكثرة خصوصًا التي تحتوى على فيتامين C.
  • الابتعاد عن التواجد في أماكن ذات درجات حرارة منخفضة.
  • تغطية منطقة الأنف والفم لعدم نقل الفيروس لأشخاص آخرين.
  • الامتناع عن التدخين.

ما هو أفضل توقيت للحصول على تطعيم البرد؟ هل هو مهم؟ من الشائع أن فيروس البرد يتغير بين فترة وأخرى، فهل هذا صحيح؟ وهل تنطبق هذه القواعد على كل الأدوية؟

  • أفضل توقيت للحصول على تطعيم الإنفلونزا هو بداية من شهر سبتمبر حتي شهر نوفمبر.
  • التطعيم لا يمنع حدوث البرد لكنه يقلل الأعراض ويقلل من تكرار الإصابة به.

هل التطعيم آمن للسيدات الحوامل؟

نعم آمن ويجب أن تأخذه السيدة الحامل بداية من الشهر الرابع للحمل.

الجزء الثاني من المقال هيكون من مقابلتنا مع د. عفت عبد الفتاح، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأحد أطباء فيزيتا المتميزين، حاصل على دكتوراه في جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال والبالغين كما أنه متخصص في اضطرابات السمع والتوازن. د. عفت عضو في الجمعية المصرية للأنف والأذن والحنجرة ومؤسس عياداتلايف“. هذا الجزء من المقال يشمل تفاصيل أكثر عن مصل الإنفلونزا والوصفات الطبيعية التي تساعد على علاج البرد وتقوية جهاز المناعة ومجموعة من النصائح العامة لتقوية جهاز المناعة ونصائح لكبار السن والحوامل.

تقدر تعرف أكتر و تحجز مع د. عفت عبد الفتاح وعيادته والمواعيد من هنا.

ما هي الفئات الأكثر احتياجًا للتطعيم ضد فيروس الإنفلونزا؟

  • كبار السن ممن هم فوق الـ 65 عام.
  • مرضى السكر والقلب والكلى والمصابون بأمراض الجهاز التنفسي.
  • الحوامل بعد الشهر الثالث.
  • الأطفال الذين تخطت أعمارهم 6 أشهر.
  • السمنة المفرطة.
  • جميع العاملين في الرعاية الصحية من أطباء وفنيين وطاقم التمريض.

تحديد جرعة مصل الإنفلونزا للأطفال والكبار:

للكبار والأطفال فوق سن الـ 3 سنوات: يتم أخذ الحقنة كاملة (0.5 مل) في العضل.

للأطفال من سن 6 أشهر إلى 3 سنوات: يتم أخذ نصف الحقنة (0.25 مل) في العضل.

هل يمكن أن يتسبب مصل الإنفلونزا فى الإصابة بالإنفلونزا؟

لا يمكن ذلك، فمصل الإنفلونزا عبارة عن خلايا ميتة لذلك لا يمكن أن تتسبب في الإصابة بالمرض نفسه، ولكن قد يصاب الشخص بدور برد بعد أخذه المصل بعدة أيام فيعتقد الشخص أن المصل هو الذي يتسبب له فى الإصابة بالعدوى إلا أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، والسبب الحقيقى وراء تلك الإصابة هو أن الشخص يكون حاملاً للعدوى وقت التطعيم ولكن الأعراض لم تكن قد ظهرت عليه بعد، ثم تظهر الأعراض بعد عدة أيام من تلقيه التطعيم فيظن بالخطأ أن المصل قد تسبب له في تلك الإصابة.

هل يقوم مصل الإنفلونزا بالحماية التامة منها؟

مما لا شك فيه أنه ليس هناك مصل فعال بنسبة 100% ولكن احتمالات الإصابة تقل بنسب عالية، حتى وإن حدثت الإصابة فإن الأعراض تكون أقل حدة وأقصر فى مدتها.

هل توجد موانع ضد تطعيم الإنفلونزا؟

يمكن لأي شخص أخذ مصل الأنفلونزا بشكل سنوي نظرًا لتطور الفيروس ما عدا:

  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ضد البيض.
  • من ظهرت لديهم متلازمة غيلان باري (Guillain Barre Syndrome) في وقت سابق بعد أخذ التطعيم.
  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
  • الأشخاص الذين لديهم ارتفاع شديد أو متوسط في درجة الحرارة (ولكن يمكنهم أخذ التطعيم بعد أن تستقر لديهم درجة الحرارة).

ما هى الأعراض الجانبية التي يمكن أن يسببها مصل الإنفلونزا؟

قد يسبب مصل الإنفلونزا أعراضًا جانبية طفيفة لا تتعدى بعض الاحمرار البسيط والألم في مكان الحقنة.

هل استنشاق المواد التي تحتوي على نعناع قد يؤدي للإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية؟

واحد من المكونات النشطة في شاي النعناع هو المنثول، الذي يخترق الأغشية المخاطية ويخفف من الاحتقان، يمكن الجمع بين الحرارة والبخار، المنثول، السائل في الشاي والنعناع ليكون حلاً سريع المفعول لالتهاب الجيوب الأنفية.

ما هي الوصفات الطبيعية التي تنصح بها في فترة الشتاء وأثناء العلاج من البرد؟

حساء شوربة الدجاج مفيد جدًا لاحتوائه على بروتين وخفيف على المريض كما أن إضافة الفلفل الأسود وكمية قليلة وعصير الليمون يساعد في إسراع عملية الشفاء خصوصًا في حالات التهاب الحلق واللوزتين.

الشاي، سواء الأخضر أو الأسود، مع إضافة عصير ليمونة وتحليته بالعسل يساعد على الحد من أعراض الإنفلونزا والتهاب اللوزتين كما يمكن الاعتماد على هذه الوصفة كغرغرة مع إضافة عصير 2 ليمونة لكل كوب شاى وتستخدم 3-5 مرات يوميًا.

عصائر الفواكه الطبيعية من أهم العناصر التي تساعد على الشفاء خاصة البرتقال.

الأعشاب الطبيعية وخاصة الزنجبيل بالقرفة وتحليته بالعسل على كوب ماء دافيء، يساعد الزنجبيل لاحتوائه على بعض المواد الطائرة في تفتيح الشعب الهوائية وإزالة الاحتقان من الزور كما يساعد العسل في تخفيف البلغم.

نصائح لجهاز مناعة قوى:

يحمينا جهاز المناعة من البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض وتقوية هذا الجهاز تعني تراجع مخاطر إصابتنا بالأمراض. وفيما يلي مجموعة من النصائح لتقوية جهاز المناعة:

  1. التغذية السلمية: لا يستطيع جهاز المناعة القيام بعمله دون إمداده بالمواد الغذائية التي يحتاجها. تعطي الخضروات والفاكهة الطاقة لجهاز المناعة الذي يحتاج أيضًا للتنويع بين الوجبات الغذائية المختلفة، ولا تضر كذلك الشوكولاتة والحلوى ولكن بحدود.
  2. الحركة المنتظمة: لا تعود الرياضة بالنفع على العضلات فحسب بل إنها تقوي أيضًا خلايا جهاز المناعة وتجعله بالتالي أكثر قدرة على التصدي للبكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض. لكن يجب الحذر في الوقت نفسه لأن المبالغة في ممارسة الرياضة لا تخلو من آثار سلبية على مناعة الجسم.
  3. الساونا: تساعد الساونا في الشتاء والخريف على راحة العضلات وتحسين الحالة المزاجية كما تقوي أيضاً الجهاز المناعي. ويساعد التنقل من سخونة غرفة الساونا إلى دش الماء البارد، في تدريب الجسم على تغيرات درجة الحرارة وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بنزلات البرد. أما إن كنت مصابًا بالفعل بنزلة برد فينصح الخبراء، وفقاً لموقعغيزوندهايتالألماني، بتجنب الساونا إذ أنها تتحول في هذه الحالة إلى عبء إضافي على الجسم المتعب من الأصل.
  4. تقليل الضغط العصبي: بعد الضغط العصبي من أهم أسباب إضعاف جهاز المناعة إذ يؤدي إلى إفراز كميات أكبر من هورمون الكورتيزول الذي يعرقل عمل جهاز المناعة. وينصح الخبراء من يعملون في وظائف بها الكثير من الضغط العصبي، على تدريب أنفسهم على أخذ فترة من الراحة خلال العمل ومحاولة الخروج من دائرة الضغط ببعض تدريبات الاسترخاء أو حتى بكوب من الشاي.
  5. النوم: من ينامون لساعات أقل هم أكثر الأشخاص عرضة للعدوى فجهاز المناعة يعمل بقوة وقت النوم إذ يستغل فترات الهدوء الليلي في إنتاج  المزيد من خلايا الدم البيضاء.
  6. تجنب التدخين والكحوليات: يؤدي النيكوتين والكحول لتعطيل عمل جهاز المناعة كما أن تعاطي الكحوليات بشكل منتظم لفترات طويلة يعرقل خلايا جهاز المناعة أما النيكوتين فهو يعرقل إنتاج خلايا الدم البيضاء.
  7. الزنجبيل والليمون: يساعد الزنجبيل في علاج مشكلات الهضم كما أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة. وبمجرد ظهور أعراض نزلات البرد، ينصح الخبراء بغلي قطع الزنجبيل لمدة ربع ساعة ثم خلطها بالقليل من الليمون والعسل، لتقوية جهاز المناعة في مواجهة نزلة البرد.
  8. الاستحمام بالماء البارد والساخن: تغيير درجة حرارة الماء أثناء الاستحمام تساعد في تقوية جهاز المناعة.
  9. الخروج للهواء الطلق: يحصل الجسم في أيام الشتاء والخريف القصيرة، على قدر قليل من ضوء الشمس وبالتالي القليل من فيتامين D، الأمر الذي يضعف جهاز المناعة. يمكن تعويض هذا الأمر بالحرص على التمشية اليومية خلال فترة الظهيرة.
  10. الزنك: حصول الجسم على 15 إلى 20 مليجرامًا من الزنك يوميًا يقوي مناعة الجسم ويصعب مهمة الفيروسات في اقتحام الجسم. يحتوي لحم الأبقار والسمك والبيض ومنتجات الألبان على كميات وفيرة من الزنك، كما أن فيتامين C يحسن من امتصاص الجسم للزنك ويزيد فاعليته.

بعض النصائح الخاصة بالأطفال وكبار السن والحوامل:

1- غسل اليدين:

وبالرغم من استسهال البعض له، وتقليلهم من شأن أهميته، فإن تكرار غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، وفركهما  ببعض، ولمدة لا تقل عن دقيقتين، يظل هو أفضل وسيلة يُمكن بها للمرء أن يقي بها نفسه من الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا. ولا يُوازي غسل اليدين، بتلك الصفة، في الفائدة إلا فركهما بسائل يحتوي على الكحول بنسبة لا تقل عن 60 %.

2- النظافة المنزلية والمكتبية:

 خصوصًا تنظيف الأشياء التي قد يستعملها الغير، كسماعات الهاتف أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر والحمامات وغيرها.

3- استخدام المناديل الورقية:

وعلى المرء أن يتعود على عدم العطس أو السعال إلا باستخدام المناديل الورقية لتغطية الفم والأنف. وضرورة التخلص المباشر من تلك المناديل الورقية. ومن المهم أيضًا تعليم الصغار، والكبار، التعود على عدم استخدام اليدين لتغطية الفم أو الأنف عند السعال أو العطس.

4- عدم مشاركة الغير في استخدام الأشياء:

وتحديدًا، فإن الحديث موجه نحو تجنب استخدام كؤوس الماء أو الملاعق أو الأطباق أو غيرها مما استخدمه الغير.

 5- الاهتمام بصحة الأكل والنوم:

وذلك بتناول الأطعمة الصحية وأخذ الكفاية من النوم الليلي اليومي، لأنها أحد وسائل رفع مستوى مناعة الجسم.

6- تجنب المُصابين:

 نزلات البرد والإنفلونزا من السهل جداً انتشار عدوى أي منهما حال الزحام أو العناق أو الجلوس الطويل بين المُصابين والأصحاء، سواءً في المنزل أو المكتب أو المطاعم أو وسائل التنقل. ولذا فإن تجنب الأماكن المزدحمة وتجنب القرب الشديد من الغير يعتبر أحد وسائل الوقاية من نزلات البرد.

كيفية وقاية الحوامل من البرد

المرأة الحامل لا يمكن إعطاؤها أدوية مضادة للإنفلونزا، خاصة إذا كانت في الشهور الأولى فلا يمكن أن أصف لها إلا فيتامين (ج)، على شكل فوار فقط، ولا يمكن أن أعطيها أي عقار يضر بصحتها وبصحة الجنين.

  • تناول العديد من المشروبات التي ترفع من كفاءة الجهاز المناعي، وخاصة تناول العديد من العصائر الطازجة والتي تفيد الجنين، وفي نفس الوقت تكون بمثابة وقاية من نزلات البرد مثل عصير البرتقال والجوافة والكيوي والفراولة وغيرها من العصائر الطازجة.
  • تجنب المشروبات المعلبة والمحفوظة لأن هذه النوعية من العصائر تحتوي على مواد حافظة وعلى الحامل تجنبها حتى لا تضر بصحة الجنين.
  • تناول المشروبات الدافئة وليست الساخنة مثل النعناع والقرنفل والبابونج والزعتر والليمون.
  • تناول شوربة الدجاج الدافئة، مع وضع الثوم في العديد من المأكولات التي تتناولها لتجنب نزلات البرد.
  • عدم الخروج فى الهواء البارد وخاصة في موجات البرد والصقيع لأن هذا سيعرضها لمخاطر الإصابة بنزلات البرد والإتفلونزا.
  • ارتداء ملابس ثقيلة ولكن عليها ألا ترتدي أكثر من قطعة من الملابس، فعليها التركيز على الأقمشة خفيفة الوزن والتي تعطي نسبة تدفئة كبيرة.
  • تبعد نفسها عن أي شخص مصاب بنزلات البرد، حتى لو كان زوجها.

ياقوطة بتتمنالك حياة سعيدة، ودايمًا افتكر إن الوقاية خير من العلاج.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *