ها أنا واقف بالشارع ...وسط محطة المسافرين
أمد يدي لمنحي تكلفة الرجوع إليك يا مدينتي
لست بمتسول ....أنا بالمحتاج فعلا ...أنا بالمتوسل
بالمجنون...الفاقد للعقل كانوا ينظرون...هم لي يتأملون
بالخوف مني هم يهربون...يتجنبون الاقتراب والتحدث
ركبت سيارة الأجرة المتجهة إليك...
بمكاني ...بالسيارة عندي كان متسع الراحة والجلوس
لكي لا أتأخر لدخولك يا مدينتي ...أنا سعيت للوصول بسرعة.
عدت إلى تلحين ألام جراحي
كررت الزيارة للورق والقلم بعد طردي وطردهم.
أخرجت مملكة ذنوبي إلى كوخ محاسن وطهر أعمال.
رميت مصيري بالأرض التي بها بدأ حظي
بها بدأ كل شيء جميل ومفرح
عن المؤلفة:
نورة طاع الله كاتبة وشاعرة جزائرية الأصل والجنسية, من مواليد 15 مايو 1989 ببلدية عين أزال ولاية سطيف الجزائر.
ترعرعت وكبرت وبدأت دراستها بمسقط رأسها.
متحصلة على شهادة الليسانس في العلوم القانونية والإدارية وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.
رحلتها مع الكتابة بدأت مبكرا جدا وهي في سنواتها الأولى من التعليم الابتدائي تحديدا بسن السابعة.
عشقت الكتابة ورافقت القلم بعد تعلمها للكتابة والقراءة.
لم يرى إبداعها وكتاباتها النور إلا عن طريق انضمامها للأمسيات الشعرية والأدبية والفكرية التي أصبحت عنصرا ناشطا فيها.
صاحبت القلم لأزيد من 19سنة, وجد مخلصة لقلمها ولقرائها, وجد صادق قلمها ووفي مع غيرها بعد صدقها ووفاءها مع نفسها.
لا تكتب من أجل الكتابة وفقط , وإنما من أجل الإفادة وتوصيل رسالة وعبرة ما.
ما يصدر منها نابع من الوجدان والأعماق الباطنية والواقع.
· لها رواية بعنوان حكمة كيان "ناطقة الفوائد والحكم". صادرة عن دار الجنان الأردنية سنة 2014