قد يختلف شكل الغلاف حسب رقم الإصدار أو دار النشريقولون : الحب اعمى .. وهو يقول : (( اصابني العمي حين احببت ) .. و لكن ماذا يفعل ها هو قد احب و حدث ما حدث و ها هو يجلس كل يوم في حجرته ليكتب مجددا . (( أنا خالد حسني ثمانية و عشرون عاما خريج كلية تجارة القاهرة منذ ستة اعوان بلدي يسمى (( البهوفريك )) تابع لمحافظة الدقهلية و اليوم قد رفض زواجي بحبيبتي للمرة الثامنة و لنفس السبب )) ثم نظر إلى الحائط و قد قام بتعليق الورقة بجورا سبع ورقات أخرى يبدو انها علقت في اوقات سابقةخالد شاب في الثامنة و العشرين من عمره , يتيم الأب و الأم , يعيش مع جده في إحدى مناطق المنصورة , يحب منى زميلته في كلية التجارة منذ ست سنوات , تقدم لخطبتها ثمان مرات , و رفضه أبا منى في الثمان مرات بحجة أنه يريد رجلاً غير عادي لابنته.تدور في قريته أقاويل عن سرداب مسكون يحتوي الكثير من الكنوز , و لم يتجرأ أحد على أن يطأه . في يوم ما تخبر منى خالد أن طبيباً تقدم لخطبتها , و أنها مضطرة أن تقبل به بسبب ضغط والدها . تضيق الدنيا بخالد بعد هذا الخبر , و يقرر أن يدخل السرداب ليغير واقعه , ليس فقط بسبب رفض منى له , لربما كان السبب أعمق من ذلك . يقرر أن يسأل جده عن هذا السرداب , فيخبره عن مغامرة قام بها في شبابه مع رفاقه , و بأن والداه فقدا بالسرداب , و بأن الفكرة مغروسة بعقل خالد منذ صغره لكثرة ما حدثه عنه في طفولته .يحضر جد خالد رفيق صباه في مغامرة السرداب , و يعطيه كتاب بعشرِ صفحات فقط , يخبره عن شيء عجيب داخله يغير حياة كل من يدخله , و أن كنوزاً دفنت فيه , و هو مظلم لا يضاء إلا عندما يكون القمر بدراً , و ينقطع الكتاب عند ذلك بسبب تلف ما .يعزم خالد على خوض المغامرة , و يدخل النفق المؤدي ألى سرداب فوريك . و بعد جهد جهيد و مقاومة انقطاع الاوكسجين , يقذفه السرداب خارجاً , فيظن أنه عاد , و لكن المكان مختلف كلياً عن بلدته الزراعية , إن وسط الصحراء .