يعود بهاء طاهر فى روايته الجديده والبديعه «واحه الغروب» والتى لاقت نجاحا جماهيريا واستحسانا نقديا كبيرا، الى نهايات القرن التاسع عشر، وبدايه الاحتلال البريطانى لمصر. حيث يُرسل ضابط البوليس المصرى محمود عبدالظاهر، والذى كان يعيش حياه لاهيه بين الحانات وبنات الليل، الى واحه سيوه لشك السلطات فى تعاطفه مع الأفكار الثوريه لجمال الدين الأفغانى وأحمد عرابى. فيصطحب زوجته الأيرلنديه «كاثرين» الشغوفه بالآثار، والتى تبحث عن مقبره الإسكندر الأكبر، لينغمسا فى عالم جديد شديد الثراء والخصوصيه يجبرهما وأهل الواحه على مواجهه انفسهم فى زمن اختلطت فيه الانتهازيه والخيانه والرغبه بالحب والبطولة. تعكس احداث الروايه ايضا مزجا ابداعيا بين الماضى والحاضر وال…. والموضوعى والتاريخ والواقع يعبر عن هموم الوطن كما يقدم تجربه العلاقه بين الشرق والغرب على المستويين الإنسانى والحضارى بما فيها من صراع وتوافق. بهاء طاهر احد اهم الروائيين العرب. حاصل على جائزه الدوله التقديريه فى الآداب عام 1998. صدرت له حتى الآن خمس روايات، من اهمها: خالتى صفيه والدير (1991) والحب فى المنفى (1995) وأربع مجموعات قصصيه بالإضافه الى دراسات ادبيه ونقديه وترجمة.