سبق أن أعددت المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته الذي قدم أكبرقدر من المعلومات اللغوية عن اللفظ القرآني وأوجه قراءاته. وإكمالاً للمسيرة في خدمة القرآن الكريم أقدم لجمهور المسلمين العمل المعجمي الثاني وهو معجم المجالات والمترادفات القرآنية الذي يهدف إلى تحقيق غرضين هم:
١- ذكر المجالات الدلالية أو الموضوعات القرآنية التي اشتملت على أكثر من لفظ.
٢- حصر الكلمات المترادفة أو شبه المترادفة أو المتقاربة التي ورددت تحت كل مجال.
وقام منهجن على الأسس الآتية:
١- اعتمدن في تحديد اللفظ القرآني على مصحف المدينة النبوية ال ذي صدر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والذي كتب وضبط على م يوافق رواية حفص عن عاصم.
٢- اعتبرن اللفظ قرآني إذ ورد بنصه في القرآن الكريم، مع اعتبار المفرد أص لاً للجمع والماضي أصلاً للفعل بنوعيه المضارع والأمر. ولم نثبت الجمع إل في حالات قليلة مثل حالة خفاء ارتباط المفرد بالجمع، مثل هيم (جم ع لأهيم وهيماء) أو حالة عدم وجود مفرد للجمع، مثل أبابيل