تدور صفحات هذا العمل حول مناهج فهم القرآن المجيد وقضايا تفسيره وتأويله وتصنيفه وتبويبه وعلاقته بعلوم المسلمين قديمًا وحديثًا وكيف يمكن ان يكون هو المصدر الأول لثقافه المسلم المعاصر ومعرفته وعلمه وتوجيهه بما يمكن العقل المسلم من العوده الى التعامل السليم مع القرآن العظيم، كما انه يعيد القرآن الكريم الى مركز الدائره فى ثقافه المسلم المعاصر ومعرفته وحضارته ليستعيد العقل المسلم عافيته ويسترد القرآن المجيد دوره فى عطائه، وتتسم هذه المدارسه بمداخل نقديه تبعا لتعدد وتنوع الموضوعات التى شملها لاستخلاص الوعى القرآنى بقواعد معرفيه فى اطار واقع عالمى متغير وتكمن اهميه هذا العمل فى تصحيحه لكثير من المفاهيم المتعلقه بالتعامل مع القرآن .