يزخر الكتاب بمعلومات مفيدة تهم كل فرد تجاوز سن الأربعين. ويكفي أنه كتابٌ لطبيبة لها باع طويل في مجال الطب المتكامل وبرامج الشباب الدائم. وستلاحظ بنفسك أنه كتاب متكامل يحتوي على معلومات موثوق بها ومزود بصور رائعة وإرشادات غاية في الوضوح. ونظرًا لأنه وضع خصيصًا ليرشدك إلى الوسائل التي تساعدك في الحفاظ على إحساس الشباب، فإنه يعد مصدرًا قيمًا يمكنك الرجوع إليه وقتما تشاء لمعرفة كيفية الحفاظ على صحتك البدنية والذهنية خلال مرحلة النمو المتأخرة. وفيه سوف تتعرف على الآتي: سبع خطوات لتحقيق الشباب الدائم عوامل الخطر السبعة التي توقعك في براثن الشيخوخة التغذية السليمة والمكملات الغذائية التي تقيك من الشيخوخة اختيار التمارين الرياضية المفيدة فوائد المعالجة بالمياه المعدنية في مقاومة الشيخوخة كيف تفكر بعقل الشباب هل يمكن أن تقي قدميك من أن تزل في شرك الشيخوخة؟ سؤالٌ يطرحه الكتاب على ذهن كل قارئ، ويؤكد إجابته بالإثبات. فهذا بالفعل أمر ممكن. وكل ما عليك هو التعرف على الوسائل التي يمكنك من خلالها الحفاظ على صحتك البدنية والذهنية، مما يحقق لك الشباب الدائم مدى الحياة. بشمولية لا يصعب فهمها، يستعرض الكتاب وجهات نظر رائعة ورسوم وجداول توضيحية مساعدة، ما أن تقع عليها عيناك حتى تجد نفسك أمام ثروة معلوماتية هائلة. فهذا الكتاب يلخص لك الخطوات السبع التي يمكنك أن تخطوها لئلا يصيبك الكبر، وكذلك عوامل الخطر المترتبة على وقوعك في شرك الشيخوخة اللعين، ومنها – على سبيل المثال لا الحصر – الالتهابات المزمنة، وتباطؤ الجسم في التخلص من السموم، والضغط العصبي، ونقص الهرمونات. ليس هذا فحسب، فهناك نصائح غالية فيما يتعلق بالتغذية والمكملات الغذائية، وقيمة العلاقة بين الذهن والبدن، فضلاً عن مزايا طرق المعالجة بالمياه المعدنية. هذا، مع التأكيد المستمر على أهمية ممارسة التمارين الرياضية. وبالإضافة إلى هذا، ستجد بين طيات هذا الكتاب بعض البرامج المصممة خصيصًا لتنشيط المخ، وهي برامج من شأنها تقوية الذاكرة وحماية المخ من أعراض الشيخوخة. ولكن، لا بد أنك ستلاحظ أن ا لاهتمام الأول والأخير هو لفت نظر القارئ إلى الدور الكبير الذي يلعبه التوازن والتفكير الإيجابي – اللذان هما من الصفات العامة بين المعمرين – في رحلتك نحو الشباب الدائم. وأخيرًا، فإنه لثرائه بالنصائح العملية الأكيدة، يستحق الكتاب أن يقرأه مرةً بعد مرة كل من تجاوز سن الأربعين. نبذة عن المؤلف: تعد "جيرالدين ميتون" من الشخصيات الرائدة في مجال الطب المتكامل. وقد أهلَّها عملها كطبيبة في قسم الطوارئ أن ترتقي إلى منصب مدير المستشفى، حيث نجحت في تقديم العديد من الطرق العلاجية الطبيعية، التي اعتمدت فيها على التغذية السليمة، وإدارة الضغط العصبي، وتناول الأدوية التكميلية، فضلاً عن اللياقة البدنية والصحة الوقائية. كما أنها عضو في بعض اللجان الاستشارية، ولها إسهامات دورية في معهد العلوم الصحية بالمملكة المتحدة وعدد من الصحف والمجلات المتخصصة.