«عز الدين شـكري يقـدم نـموذجًا فـذًا للرواية السـياسـية...». صلاح فضل «اللغة التي يكتب بها عز الدين شكري لغة بسيطة ومباشرة لكنها عميقة، وعارية من زيف البلاغة المصطنعة، وفتنة الزخرف الكاذب، لأنها تسعى إلى هدف واضح من أقرب سبيل». فاروق شوشة «أخذ عز الدين شكري عن فتحي غانم أفضل ميزاته، بدرته على صياغة الفرد والنموذج معًا ...». فاروق عبد القادر «عز الدين شكري.... يلقي بنفسه إلى التهلكة بجرأة وجسارة وحساسية ودراية عميقة بفنون السرد الروائي». محمود الورداني تدور أحداث هذه الرواية حول حياة فخر الدين منذ نجا من محاولة اغتيال دبرها جهاز أمني يعمل خارج القانون، ومحاولاته المتعددة لمواجهة الظلم الذي وقع عليه وعلى رفاقه من أجل تغييره، تبدأ محاولات فخر الدين بفراره إلى فرنسا ليدرس القانون. ولا يكاد يصبح أبًا حتى توصد الأبواب في وجهه وتدفعه للرحيل، فيجد لنفسه وظيفة في شركة استثمارية خليجية بالسودان، ومنها إلى أفغانستان حيث يصبح «أبو عمر المصري»، وحيث يتعلم كثيرًا قبل اتخاذ قرار العودة. مع سطور هذه الرواية سنكتشف كيف يجد فخر الدين نفسه في وسط الصحراء، يحاول من جديد أن يجد الطريق، وقد آذى أقرب الناس إليه ثمنًا لتحقيق أهدافه، وكيف يتحول المناضل من أجل الحقوق إلى قاتل، وكيف يجد الإرهاب الطريق إلى جنوده. عز الدين شكري فشير كاتب ودبلوماسي مصري، يدرِّس العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حاليًا. صدرت له من قبل ثلاث روايات هي: «مقتل فخر الدين» عام 1995، و«أسفار الفراعين» عام 1999، التي تم ترشيحها للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) عام 2008.