"سبع ليالٍ في حدائق الورد"
هي مجموعة قصصية صينية تضم عدة أبطال من منطقة "الممرات الثلاثة". قصة مغنٍ
فلكلوري فقد عصا الغناء الخاصة به ولا يعلم كيف يكمل مساره في الغناء. وقصة شاب
ريفي يقتحم منزل مشهورة. ويتهمونه بالسرقة ولا يعلم هل هو تسبب في إيذائها حقًا أم
لا. وقصة شاب ريفي فقد أسرته كلها ويعاني من وحدته ولا يعلم مصير حياته من بعد
أسرته. وقصة فتاة ريفية تبحث عن شريك حياتها المناسب. وتواجه اتهامات مجتمعها بأن
لا تستطيع أن تجده بسببها. يربطهم إطار من المشاعر العاطفية الجميلة الممزوجة
بالحزن. يعتمدون على الأغنية كوسيلتهم لحفظ أشعارهم. وتتناول القصص الحياة الحديثة
في الصين، كما تتناول الكثير من عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية المعاصرة. وتناقش
المجموعة القصصية معاناة الصينيين الذين يعيشون في القرى والريف مقارنة بحياة
الصينيين الذين يعيشون في المدن المتحضرة.
عن المؤلفة:
يي مِاي
أديبة صينية تنتمي لقومية "تو جيا"، إحدى
الأقليات الصينية. انتخبت عام 2016 عضوًا باللجنة العليا لاتحاد الكتاب بالصين،
ونائبًا لرئيس جمعية النثر الصينية. نشرت الكثير من الأعمال الأدبية ما بين قصة
قصيرة ونثر وشعر، واشتهرت بالقصص القصيرة والتي أشهرها: المجموعات القصصية
"نهر قوارب التنين الكئيب"، و"تسع أصوات" و"الحب
الأول"، وكتبت العديد من سيناريوهات المسلسلات التلفزيونية أشهرها: "نهر
الرجال" وغيرها من الأعمال الأدبية. وقد كتبت العديد من الدراسات النقدية عنها.
ونالت العديد من أعمالها جوائز أدبية، كما أعيد طبعها وترجمتها إلى لغات أخرى. ويمكن
أن نستشف من رواياتها وجهات نظرها الثقافية عن الأقليات بالصين وخاصة القومية التي
تنتمي لها، والكثير من انتقاداتها وتأملاتها حول الحداثة، ترصد فيها الاختلافات بين
الثقافة التقليدية والحضارة الحديثة. كما تعكس الكثير من المظاهر الإيجابية في
حضارتها العرقية، وهو ما يشكل إبرازا كبيرًا للتقليد الأدبي الصيني الحديث، وخاصة
أدب الأقليات بالصين.