والمحتفى به الأستاذ الدكتور قاسم عبده قاسم أحد أعمدة المدرسة التاريخية المصرية فى الربع الأخير من القرن العشرين . فإلى جانب موضوعات أبحاثه التاريخية المتنوعة والمتخصصة ؛ فقد اتجه نحو قضايا المنهج فى الدراسات التاريخية ، كما أفرد أبحاثًا مطولة عن ماهية التاريخ وعن تطور مناهج البحث التاريخى، كما استطاع أن يسير بمهارة فائقة على الخط الفاصل بين الأدب والتاريخ مستخرجًا المادة التاريخية الحقيقة. فقد اختار طريق البحث العلمى قدرًا ومصيرًا. والرجل فى هذا السياق متسق مع نفسه، مسكون بهاجس رفعة وطنه وأمته العربية والإسلامية. ونقرأ فى هذا الكتاب عدة أبحاث للسادة المحتفين : 1- د. عبد الرحمن على محمد بشير : المعتزلة فى المغرب الأوسط عصر الدولة المستقلة. 2- د. محود أحمد محمد قمر : البيمارستانات والحمامات فى بغداد فى العصر العباسى. 3- د. علاء طه رزق حسين : تاريخ القدس فى المصادر المملوكية المتأخرة . 4- د. طارق منصور : فن القتال عند البيزنطيين . 5- د. محمد مؤنس عوض: أضواء على تاريخ موارنة لبنان عصر الحروب الصليبية. 6- د. زينب عبد المجيد عبد القوى : البرلمان الإنجليزى فى القرن الـ 13 الميلادى. 7- د. حاتم عبد الرحمن الطحاوى : خمسمائة عام على وثيقة تنشر بالعربية لأول مرة: كريستوفر كولمبس يدعو فرديناند وإيزابيلا لشن حرب والاستيلاء على القدس 1501م. 8- أ.د. أحمد عبد الحميد يوسف : الوصل والفصل بين الأدب والتاريخ. 9- د. الأمين عبد الحميد أبو سعدة : الشخصية البيزنطية فى المصادر العربية .