يقول القصىبى فى معرض حديثه عن الحمله الإعلاميه التى وجهتها الولايات المتحده للسعوديه خصوصاً بعد حادثتى تفجير الحادى عشر من ايلول بأنه من الممكن القول انه وباستثناء مصر ايام قناه السويس، والعراق، ايام احتلال الكويت، لم تتعرض اى دوله فى العالم كله لهجوم عنيف مركز من الإعلام الأمرىكى (والغربي) يماثل الهجوم الذى تعرضت له المملكه خلال الشهور الماضية. هذا وإن تحليل هذه الحمله يحتاج الى مجلدات-فى بعض الأيام كان هناك اكثر من عشر مقالات تهاجم الملكه موزعه على العواصم الغربية، بل ان تحليل نماذج منها يحتاج الى مجلد او اكثر، وقد اكتفى القصىبى فى مقالته هذه باستعراض اهم ما تضمنه الهجوم: “التهم الموجهه الى المملكة” والتى انتهى بعد استعراضها الى القول، بأنه من الواضح، وفى نظره على الأقل، بأن الأجهزه الاستخباريه الأميركيه هى التى تقف وراء الحملة، وهناك اكثر من سبب قويّ يدفعها الى ان تقف هذا الموقف، من ناحية، تنفيذ التفجيرات يوم 11 سبتمبر/أيلول بهذا القدر الكبير من الفعاليه يدل على فشل الأجهزه الاستخباريه الأمريكيه الذريع وإهمال القاتل (لو حصل شيء مماثل فى اليابان لاستقلال رؤساء الأجهزة… او انتحروا).