التحلي بالكياسة إحدى سمات الأداء الجيد في العمل«إن أولى خطوات تكوين علاقات جيدة ببيئة العمل إنما تبدأ بغرس مشاعر الاحترام والتعاطف والتقدير لمن نتعامل معهم، تلك الخطوة التي فطنت إلى أهميتها "كريستين تيلكويست" كركيزة للنجاح باتباع أسلوب الكياسة في العمل».                                                                                                                   "ديان فينشتاين"عضوه بمجلس الشيوخ الأمريكي غالبًا ما يحصر الناس نظرتهم إلى التعاملات في بيئة العمل بين خيارين لا ثالث لهما: الأول هو أن تكون شخصًا لطيفًا ودودًا ولكنك تفتقر إلى تحقيق النجاح بسبب طيبة قلبك وحنوك على الآخرين، والثاني أن تكون ذا شخصية حازمة وقرارات قاطعة تمتلك بهما القدرة على النجاح. وهي نظرة عارية تمامًا من الصحة؛ فلكي تكون ناجحًا في سوق عالمية تعج بالتغيرات وبشتى صور المنافسة، لا بد لك من التحلي بعدد من الصفات التي إذا نجحت في غرسها في نفسك فستنجح في غرس مكانة تليق بك في هذه السوق، ويأتي على رأس هذه الصفات التحلي بالكياسة، ثم امتلاك العزم على تحقيق الأهداف التي تعكف على تحديدها بعناية فائقة، ثم التمتع بحظ جيد.يعرض هذا الكتاب لخمسة مقومات يمكن عن طريقها التحلي بالكياسة في العمل، وهي:1- السمعة: أن يكون الشخص جديرًا بالثقة وصاحب سمعة طيبة.2- العطاء المتبادل: قدرة الشخص على تبادل مشاعر الاحترام والتقدير والحنو مع الآخرين.3- الشخصية المقبولة: القدرة على كسب القبول لدى الآخرين.4- الشكر والتقدير: القدرة على توصيل مشاعر التقدير والشكر للآخرين.5- التواصل: القدرة على تكوين شبكة من العلاقات الإنسانية القوية.نبذة عن المؤلف:شغلت "كريستين تيلكويست" منصب محافظ مدينة ريفرسايد بولاية كاليفورنيا. وقد عملت بمجالات عديدة منها السياسة والقانون، وهي تعمل الآن مستشارة بمجال الأعمال التجارية، كما تقوم بتدريب الأشخاص على اكتساب قيم الاحترافية المهنية والكياسة في العمل، هذا إلى جانب ما تنشره من أفكار في عمودها الصحفي، ويمكنك التواصل معها عبر الموقع الإلكتروني www.kindnesscapital.com