شرح الباحث فى مقدمة بحثه معنى الوقف فى اللغة والاصطلاح، وأسبابه، وأنواعه، وأقسامه. وتناول الباحث فى الفصل الأول الأوقاف فى الأغراض الدينية كأوقاف الأموال المطلقة والمؤسسات الخيرية كالمساجد والسقايات والأربطة ، وفى الفصل الثانى الأوقاف فى الأغراض الصحية كالبيمارستانات (المستشفيات) التى كثرت فى بغداد فى فترة البحث (400- 656هـ / 1009-1258م) . وجاء الفصل الثالث عن الأوقاف فى الأغراض الثقافية وتمثلت فى خزائن الكتب الشخصية للعلماء والفقهاء وأهل الخير، ودور العلم (المكتبات العامة التى اشتهرت بها بغداد، والمدارس كالناظمية والمستنصرية والكمالية وغيرها). هذه الأعمال الخيرية التى كانت فى يوم من الأيام شاهدة على عظمة الدين الإسلامى الحنيف وعدالته وسماحته وحضارته الراقية.