لماذا مسأله الرجولة، او بالأحرى لماذا مسأله الرجولية؟ هل هى اشكاليه “مستوردة” لم تطرح حتى الآن فى مجتمعاتنا، بينما نساء مجتمعات “العالم الثالث” لم ينلن المساواه بعد، ولا يزال موقفهن مشوشاً وعرفته للانتكاس. يبدو وللإجابه عن هذه التساؤلات ولعدد من الأسباب، ثمه حاجه الى فتح النقاش حول الذكوريه وتقديم ابحاث وتعليقات كتّاب ركزوا على منطقه ما زالت تُعَدّ، بقدْرٍ من الحقيقة، احدى بؤر البطريركية. قد تثار بشيء من العدل النقطه المتمثله فى ان دراسه الرجال كانت فى الحقيقه المحور التقلىدى للقسم الأعظم من الأبحاث التى تتناول الشرق الأوسط: فدراسه البنى الاجتماعيه والمؤسسات والحركات السياسيه والشبكات والممارسات الدينيه وعلاقات العمل والصله التاريخيه بالمصالح التجاريه الأوروبية، كانت تمثيل حتى الآونه الأخيره الى ان تجرى دونما اعتبار يذكر او دونما اى اعتبار لتواريخ النساء.