تدور معظم احداث هذه الروايه فى القرن العشرين مستنده الى محور الستينات، حول عائله تناقضت وتشاجرت كل يوم لعقد من الزمن حول اى منطق هو الأعلى. مزق الشباب فى ذلك الوقت كل الروابط القديمه سعياً وراء الحرية، حيث نظر اليهم كبار العائله كأناس فاسدين، فى نظره متناقضه لما كانوا يرون فيها انفسهم كمثاليين رومانسيين. الجده جوليا، عميده العائلة، تعرف لماذا: “لا يمكنك القيام بحربين مقيتتين” ثم تقول: “لقد انتهينا الآن، ويمكننا العوده الى سابق عهدنا”. “إن اولادنا فاشلون، انهم ابناء الحرب”. جوليا وفرانسس، الجده الأم، امرأتان مميزتان تكافحان من اجل “الأولاد” ضد العقبات، وأسوأها هو الرفيق جوني، وهنا صوره غير منسيه لشخص تركنا بالأمس القريب. “الثوره تأتى قبل الأمور الشخصية”، هو قوله المأثور، وهو يراكم الزوجات المنبوذات والأبناء المتألمين فى بيت الإيواء الذى تتمحور انسانيته حول طاوله الطعام دعامه البيت الأساسيه فى الستينيات، حيث يجلس الجميع فى الأمسيات يأكلون ويمزحون ويتفاخرون بالسرقات التى انجزوها، ويتداولون ايديولوجيات العنف فى ذلك الوقت والتى تأخذ بعضهم الى العالم الثالث، وأحدهم الى قريه فى جنوب افريقيا ليموت بمرض الإيدز.