«يُعدّ هذا الكتاب منهجًا رائدًا من شأنه توجيه مجموعات متنوعة من الأفراد والمنظمات نحو توليد حلول وأفكار جديدة، وإفراز أنماط تفكير غير مسبوقة ترسم معالم طريق جديد. وللعلم، فإنني لم أعمل قط باستخدام أي منهجٍ آخر استطاع أن يُحقِّق لي مثل هذه النتيجة الرائعة بصورة أفضل. لأن الابتكار القائم على التفكير خارج الصندوق أو المتمرد على المسارات التقليدية المتعارف عليها يُنمِّي ويُقوِّي لديك الإحساس بالإقدام والجرأة على خوض غِمار مشروعات عالية القيمة والمخاطرة بصورةٍ فريدة يمكن أن تسحب البِساط من تحت الأفكار القديمة التي تعتمد عليها الأسواق القائمة حاليًّا. ولذلك، فإنني لا أتردد مطلقًا في ترشيح هذا المنهج المبتكر والتوصية بتعميمه وتطبيقه على أصعب المشروعات والأعمال التجارية والاجتماعية لثقتي في نتائجه المضمونة.»

نيل ماثيسون، كبير التقنيين بشركة جونسون آند جونسون للمنتجات الاستهلاكية (الولايات المتحدة الأمريكية)

«لهذا الكتاب أثر عميق دائم في نفسي بفضل شرحه المبين وتأصيله لمبادئ وآليات الابتكار القائم على أفكار جديدة غير مسبوقة؛ حيث إنني لم أصادف قط ـ حتى الآن على الأقل ـ أي نهجٍ آخر يحقِّق مثل هذا التوازن بين الأفكار والنماذج الإرشادية بكل هذه السلاسة والنجاعة في سبيل مواجهة قوى الجذب التقليدية والتغلب عليها، واستنباط أفكار مبتكرة تصنع فارقًا. أهنئ المؤلفيْن على تأصيل هذا النهج ونشرِه»

كارستن هولوند سلوت، نائب رئيس برنامج «مديرو الأعمال المحترفون CPM» لإدارة المَحافظ المالية، وشركة فيستاس ويند سيستمز لمولِّدات طاقة الرياح

«آليات التفكير الذي يصنع تاريخًا»

يُولَد الابتكار غير المسبوق عندما يكون لدينا مجالٌ من المجالات في حاجةٍ ماسّةٍ إلى تغييرٍ جذريٍّ في مساره ثم يلتقي بإرادة مبتكِر ورغبته في التمرد على المسارات التقليدية المتعارف عليها، ورفض محاكاة التاريخ والدوران في فَلَكه. ولذلك، يوجد دائمًا في قلب كل عمل تقليدي ثُغرة ينفذ منها الابتكار غير المسبوق ليُحقِّق نقطة تحوُّل ونقلة نوعية.

تحتاج الأعمال التجارية والمشروعات الاجتماعية وحتى الحكومات إلى أفكار خارج الصندوق من أجل إحداث نقلة نوعية. ولكن كيف يتم الوصول إلى هذه الأفكار المبتكرة، وما العوامل التي تُسهم في ترجمتها إلى واقع ملموس؟ ولتنفيذ هذه المهمة المثيرة، قام المؤلفان برسم ملامح المشهد العالمي ـ على اتساعه ـ لحالات الابتكار القائمة على التفكير خارج الصندوق مقترنةً بأمثلة متميزة من شركات مرموقة، وقطاع العمل الاجتماعي ورجال الأعمال والخدمات العامة ـ في جميع أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأوروبا وإفريقيا وآسيا ـ حتى يُبَلْوِرا رؤية شاملة حول العوامل الرئيسية المحفِّزة والمساهمة في التزام المبتكِر بمواجهة أية تحديات غير مسبوقة وتَبَنِّي إطار عمل متميز لتصويب الأخطاء واجتياز العقبات التي تعترض مسار ترجمة هذا التحدي إلى واقع ملموس.

يُهيِّئ هذا الكتاب المهم فرصةً سانحةً للقارئ تمكِّنه من اجتياز عوائق الابتكار، وتُزوِّده بالأدوات الضرورية اللازمة لتعظيم أثر النقلة النوعية التي ينشدها. فضلًا عن أن الأمثلة الملهِمة وأدوات النجاح المتميزة التي يطرحها تُسهم في إلزام القادة وأصحاب الأعمال ـ ليس فقط ـ بمواصلة السعي نحو مواجهة التحديات العسيرة، ولكنها تدفعهم كذلك إلى القيام برحلة ناجحة تبدأ من استنباط فكرة غير مسبوقة تُغيِّر مسار المجال الذي يعملون فيه تغييرًا جذريًّا وتنتهي بنجاحهم في صناعة تاريخ فعليّ.

ديفايكا ديفايا تشغل منصب مديرة شركة «Erehwon للاستشارات المبتكرة»، وقد قادت مبادرات بحثية مبتكرة في شركات تحدَّت المسارات التقليدية القائمة، وشراكات على مستوى العالم وابتكارات غير مسبوقة. وهي تكتسب خبراتها ورؤيتها الحديثة حول الابتكار والأفكار الجديدة من قدرتها المتميزة على إحداث نقطة تحوُّل في نماذج الأعمال والشركات ومفهوم القيادة في مختلف المجالات في شركات عالمية مثل يونيليفر ووالت ديزني وإينتل وسافولا.

راجيف نارانج مؤسس شركة «Erehwon للاستشارات المبتكرة»، وهي شركة رائدة عمرها 20 عامًا، وقد أخذ على عاتقه مهمة إعادة تعريف الابتكار وإعادة صياغته. وبوصفه رائد التفكير الابتكاري في الهند، كان راجيف عضوًا في لجنة هيئة التخطيط القومية المسؤولة عن التوصية بإستراتيجيات الابتكار في الهند. وبفضل رؤيته الثاقبة الفريدة من نوعها في مجال ابتكارات الأعمال وقطاع الخدمات الاجتماعية والخدمات العامة، استطاع أن يُلهِم العديد من القادة والشركات التي تنتمي لثقافات متنوعة في مختلف أنحاء العالم من أجل تبنِّي ابتكارات تمثِّل نقطة تحوُّل ونقلة نوعية للمسارات المتعارف عليها.